انتهى كل من أحمد الفيشاوى وهيثم أحمد زكى من تصوير جزء كبير من مسلسل "اللعبة الأخيرة" استعداداً لعرضه شهر رمضان القادم، والذى يعد أول تعاون يجمعهما ويشاركهما البطولة أيضا ريم البارودى، ومن إخراج محمد سعيد، وتأليف تامر إبراهيم وياسر عبد المجيد وعمرو الشامى، وأشرف على الكتابة محمد أمين راضى، والمسلسل من إنتاج عادل عبدالله.

وتدور أحداث المسلسل حول "عصام" ضابط الشرطة الفاسد، ويجسد دوره أحمد الفيشاوى الذى يضطر بعد تورطه فى مشاكل عديدة وعمليات فساد كبيرة بسبب خروجه الدائم على القانون أن يعيد "يوسف" اللص التائب، ويجسد دوره هيثم أحمد زكى، للإجرام مرة أخرى لينقذ رقبته مما تورط فيه، ويضغط عليه بكل الوسائل غير المشروعة لقبول مهمة إنقاذه فيضطر اللص فى النهاية لقبول هذه المهمة، والتى يستعين فى تنفيذها ببعض أصدقائه اللصوص لينجح فى إنقاذ الضابط.

تتناول أحداث المسلسل العلاقة بين الشرطة واللصوص والمجرمين والصراع الأزلى بينهما، والذى ينقلب أحيانا إلى تلاقى المصالح من خلال قالب بوليسى تشويقى للشخصيات الأساسية بالمسلسل "عصام ويوسف وأحلام".

وصرح الفيشاوى بأنه سعيد جدا بتلك التجربة لأن العمل يكشف الكثير من ممارسات الضباط الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم من أجل إرضاء نزواتهم، واستغلوا سلطاتهم بشكل غير مشروع من أجل تحقيق العديد من المكاسب، وتقديم هذا النموذج لا يعنى أن كل جهاز الشرطة كذلك، ولكن الفساد موجود فى أماكن محددة يجب تطهيرها.