قاد اللاعب البديل عفروتو الأهلي إلي تحقيق فوز ثمين ومستحق علي حساب الشرطة(2/4) بعد أن نجح عفروتو الذي شارك في الشوط الثاني من تسجيل هدفين و صناعة هدف.
خاصة وأن الشرطة تقدم بهدف رضا العزب في الدقيقة الـ54 ليرد الأهلي بقوة عن طريق عفروتو وأحمد شكري ومحمد سمير( ضربة جزاء) ويقلص الشرطة الفارق بهدف حسن جمعة ولكن الرد جاء سريعا عن طريق نجم المباراة الأول بدون منازع ونجح بدلاء الدكة في قيادة الأهلي إلي هذا الفوز الكبير والمستحق ليعود حامل اللقب للانتصارات ويرفع رصيده إلي38 نقطة ويتجمد رصيد الشرطة عند23 نقطة. قاد اللقاء الحكم سمير محمود عثمان.
كان الشوط الأول صعبا للغاية ليس داخل المستطيل الأخضر ولكن في كتابته والوصف التحليلي له فلم تكن هناك أمور تذكر طوال الـ45 دقيقة باستثناء هجمات جاءت علي فترات من جانب الشرطة خاصة من انطلاقات العزب أو عصام عبد العاطي أو اختراقات سعيد كمال أو التسديدات من جانب صامويل كيرا التي شكلت خطورة علي الحارس أحمد عادل عبد المنعم, أما الأهلي فغاب تماما ولم تكن هناك هجمات تذكر ضد الحارس أحمد سعد فغاب رأسي الحربة العجيزي وأسامة حسني ولم يتقدم ولم يتقدم بركات من الجهة اليمني و لم نر أيضا أحمد حسن العائد للصفوف فتاه حامل اللقب ولم يكن له طعم أو لون داخل المستطيل الأخضر, و لكن يمكن القول بأن اتحاد الشرطة رغم تلك الهجمات التي جاءت علي فترات كان الأكثر تنظيما داخل الملعب وضغط علي الأهلي وعرف كيف يدافع ومتي يهاجم.
الشرطة استخدم سلاح الأطراف بانطلاقات العزب وعصام عبد العاطي فأوقف جبهتي الأهلي تماما ولكن بركات لم يتحرك بالشكل المطلوب ولم يساند الوسط في باستاد الهجمات فانعدمت تماما خطورة حامل اللقب من الأطراف في حين فرض نجيب و عبد الجواد رقابة علي حسني والعجيزي والأخير عاد كثيرا إلي وسط الملعب ولكنه لم يفعل شيئا, الشرطة كان الأفضل واستحوذ علي مجريات هذا الشوط وسدد من الخارج وكاد بوبا أن يسجل الهدف الأول في الثواني الأخيرة من كرة عرضية في غفلة من دفاع الأهلي ولكن الكرة مرت بجوار القائم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بينهما.
مع بداية الشوط الثاني أجري حسام البدري أول تغيير حيث لعب عفروتو بدلا من أسامة حسني خاصة وأن الأخير لم يفعل شيئا ولم يستغل الفرصة التي سنحت له للمرة الثانية علي التوالي في ظل هذا الغياب بصفوف الأهلي.. فهل كان البدري محقا بأن يرحل أسامة حسني من صفوف القلعة الحمراء لولا تدخل النائب الأول.. فهل أصبحت الكرة داخل الأهلي بـ الواسطة الله أعلم.. وهل قبل البدري ببقائه علي مضض الله أعلم أيضا!!
هذا الشوط في بدايته شهد هجمات متبادلة بين الفريقين في الدقائق الخمس الأولي وكاد الشرطة أن يتقدم بهدف من ضربة حرة مباشرة ولكن الحظ أنقذ الأهلي ولكن ابتسم للشرطة من تسديدة قوية ارتدت من يد أحمد عبد المنعم لتجد رضا العزب ويسجل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة ويسأل عن الهدف الحارس ورباعي الدفاع الذي ترك العزب من دون رقابة حقيقية, ويجري البدري التغيير الثاني بعد13 دقيقة عندما دفع بورقة هجومية بمشاركة أحمد بلال بدلا من هاني العجيزي, وهاجم حامل اللقب لتحقيق التعادل والعودة إلي المباراة ولكن جاء ذلك علي حساب الجانب الدفاعي حيث شكلت مرتدات الشرطة خطورة علي رباعي الدفاع وحارس الأهلي.
وفي الدقيقة الـ17 ينجح عفروتو من تسجيل هدف التعادل من ضربة حرة مباشرة سددها قوية بقدمه من خارج منطقة الجزاء ليتعادل حامل اللقب وسط مؤازرة من جماهيره باستاد القاهرة, هدف التعادل أعطي ثقة كبيرة في نفوس الأهلي وتحرك بفضل اللاعب البديل عفروتو الذي كان شعلة نشاط وسط الملعب, ويجري البدري التغيير الثالث حيث لعب أحمد شكري بدلا من بركات الغائب الحاضر, ويتعاطف القائم الأيمن مع الشرطة عندما ارتدت الكرة من رأسية أحمد علي لتحرم الأهلي من هدف مؤكد, ولكن اللاعب البديل أحمد شكري يحرز الهدف الثاني في الدقيقة الـ35 من تسديدة قوية ويتحمل الهدف حارس المرمي أحمد سعد, ويخرج رضا العزب في آخر12 دقيقة ولعب حسن جمعة في أول تغيير للشرطة.
ويحتسب حكم المباراة في الدقيقة الـ40 ضربة جزاء صحيحة نتيجة عرقلة عفروتو المزعج من قبل محمد حنفي فسددها محمد سمير قوية علي يمين الحارس ليتقدم حامل اللقب بالهدف الثالث ويصعب مهمة الشرطة تماما ويلعب أحمد جلال بدلا من بوبا ويسجل حسن جمعة الهدف الثاني للشرطة من خطأ لأحمد عادل الحارس قبل انتهاء اللقاء بدقيقتين فقط, ليرد عفروتو بقوة ويسجل الهدف الرابع له في الدقيقة الأخيرة ويطلق الحكم سمير حمود عثمان صافرته معلنا انتهاء اللقاء.