قرر الفنان هشام سليم، الانسحاب من الدورة الأولى لمهرجان كام السينمائى الدولى قبل شهر من بدء فاعليات المهرجان.

وأعلن المدير التنفيذى للمهرجان الصحفى إيهاب كامل انسحابه من المهرجان، محددا أسباب ذلك، كالتالى:

أولا: سوء الإدارة المتمثلة فى المخرج علاء نصر رئيس الجمعية المصرية العربية للثقافة والفنون والإعلام المنظمة للمهرجان.

ثانيا: الاختيار السيئ للفريق المعاون لرئيس الجمعية فى إدارة المهرجان.

ثالثا: قلة الخبرة والكفاءة التى أدت لتعطيل المهرجان لأكثر من عام.

رابعا: المشاكل العديدة التى تسبب فيها فريق العمل المعاون لرئيس الجمعية، والتى أضرت بشكل المهرجان الذى يمثل مصر دوليا، وأدت إلى انسحاب عدد كبير من المشاركين فى لجنة التحكيم الدولية من الفنانين والمخرجين العرب، والأجانب فى المهرجان.

خامسا: عدم توافر موارد مالية فى الجمعية المنظمة لإقامة المهرجان بشكل يليق بسمعة مصر، واعتمد المدير التنفيذى وفريق العمل المعاون له على الجهود الذاتية لإنجاح المهرجان.

لذلك أعلن الفنان هشام سليم رئيس المهرجان، والمدير التنفيذى انسحابهما من إدارة المهرجان، لأنه لن يقام بشكل يليق بالمكانة الدولية لمصر، رغم أنهما كانا متحمسين لإقامة هذه الدورة خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها السياحة، لتأكيدهما على أن مصر بلد الأمن والأمان بإقامة مهرجان فى قلب العاصمة.