أصدرت جبهة الإبداع المصرية بيانا صحفيا استنكرت فيه منع إذاعة أغنية مطلوب زعيم لفريق كاريوكى من الإذاعات المصرية بسبب تضمن الأغنية كلمة "دكر".

قال البيان "إن السيد الوزير آذت مسامعه كلمة "دكر" بالأغنية فقرر أن يمنع عرض الأغنية.. متناسياً أن منع صور مجازر الشرطة للثوار فى ثورة يناير لم يمنع العالم من أن يراها.. وأن قطع الإنترنت لم يمنع تناقل المعلومات.. بل إن الأغنية المذكورة من أغانى إحدى الفرق المستقلة (الأندر جراوند) والتى شقت طريقها بعيدا عن الطرق الشرعية والقنوات المعروفة ووصلت إلى وجدان الشعب، خاصة فى أغانيها عن الثورة، ومنها الأغنية موضوع الجدل..

وأضاف البيان "مبدئياً لابد أن نذكر أن كلمة دكر قد تكون مؤرقة للكثير منا، خاصة فى الحديث عن أغنية نتاج لثورة كان للنساء فيها دور مكافئ للرجال إن لم يفقنهم شجاعة، وهو ما قد يأخذه البعض منا على المفهوم الذكورى فى الأغنية.. فهل ينكر أحدنا مثلا أن فتاة مثل سميرة إبراهيم تفوق شجاعة وأخلاقا وقوة كل من انتهكوا جسدها ومن حاكموا وبرأوا منتهكيها؟

هذا ما يؤخذ على كلمة دكر فى الأغنية بالنسبة لنا وليس بمفهوم فظاظة الكلمة الذى رآه السيد الوزير، ولكن سلطة المنع هنا ليست فى يدنا ولابد ألا تخضع للهوى الشخصى لأصحاب السلطة، وإلا فلماذا قامت ثورتنا من أجل الحرية، هذا إن كان السيد الوزير يعترف بهذه الثورة وهذا موضوع آخر".