fiogf49gjkf0d
كعادة كل الفنانين الذين يطلقون تصريحات نارية ويتبادلون الشتائم والاتهامات بعضهم لبعض، وبمجرد المصالحة بينهما يحملون شماعة الإعلام والصحافة والصحفيين تبعات أزماتهم ويتراجعون عن التصريحات، ويتنكرون لها أو يقولون إنها تم تحريفها، هكذا انتهت أو فى طريقها للحل أزمة الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، والمطربة شيرين، فقد حمل إيمان مسؤولية الصدام الذى حدث بينه وبين شيرين عبد الوهاب للصحفيين الذين كتبوا عناوين ساخنة فى المجلات والصحف زادت من حدة الخلاف وأدت فى النهاية إلى منعها من الغناء، إلا أن إيمان البحر درويش، خلال مؤتمر صحفى عقده للرد على تصريحات شيرين، أكد أنه يحب الفنانة شيرين ويحب صوتها وأنها قيمة غنائية وأن إصداره قرارا بإيقافها عن الغناء جاء بسبب تصريحاتها التى قرأها وأحزنته لكنه لم يتخذ أى قرار ضدها لأنه لم يتوقع أنها ستسىء للنقابة، وأوضح أنه لم يقل عن شيرين «إنها ناكرة للجميل»، وإنما الصحافة هى من صنفتها هذا التصنيف بعد إعلانه اعتذارها عن عدم المشاركة فى حفلات «رد الجميل».
وخلال المؤتمر الذى عقده درويش بمقر النقابة للرد على تصريحات شيرين ضده فى الصحافة تلقى إيمان اتصالا هاتفيا من الفنان مصطفى كامل أحد أعضاء مجلس النقابة، والموزع محمد مصطفى زوج الفنانة شيرين غير مسار المؤتمر، حيث أكد زوج شيرين لإيمان أن شيرين لم تصرح للصحافة بتصريحات مسيئة له، وأن تصريحاتها تم تحريفها، وهو ما لقى استحسانا لدى إيمان البحر درويش وأعطى انطباعا بزوال الأزمة، حيث أكد إيمان أنه مادام زوج شيرين اهتم بأن يوضح موقفها، فبالتالى هناك نية صافية للتفاهم وتوضيح الأمر خاصة أن زوج شيرين أكد لنقيب الموسيقيين أنه سيقوم بزيارة النقيب فى نقابة الموسيقيين بصحبة زوجته شيرين عبد الوهاب لحل الأزمة وتوضيح موقف شيرين، إلا أن سفر إيمان لبيروت هو ما أجل زيارة شيرين وزوجها للنقابة، وبالتالى فحل الأزمة فى انتظار عودة إيمان البحر درويش.
وعن تعامل إيمان البحر درويش مع أزمة الفنانة مروى بمرونة على عكس التعامل مع شيرين فى أزمتها، رغم أن شيرين قيمة غنائية، أكد إيمان أن هناك فرقا بين الأزمتين، موضحا أن أزمة مروى هى تسريب مقطع من الفيلم لم يعرض بالشكل الذى ظهر على مواقع اليوتيوب، مشيرا إلى أنه بمجرد أن أوضحت مروى موقفها للنقابة قبلت النقابة موقفها، أما أزمة شيرين فكانت فى تصريحات صحفية متتالية وادعاءات لم تحدث، موضحا أنه يقدر شيرين ولا يتخيل أن يحاربها أو أن يصوره البعض على أنه ديكتاتور جديد.