تفجرت أزمة جديدة داخل أروقة اتحاد الكرة، بعد مطالبة القنوات الفضائية من مسئولى الجبلاية بتحديد موقف الدورى من العودة أو الإلغاء، وطالبت القنوات الفضائية باسترداد الدفعة الأولى من القسط الثانى لحقوق البث، والذى تم دفعه قبل توقف الدورى بأسبوعين.

وأكدت القنوات الفضائية لمسئولى لجنة البث أنها لن تتنازل عن أى مليم خاص بها لدى الجبلاية، خاصة أن اتحاد الكرة لم يترك حقوقه لدى القنوات، وقام بقطع شارة البث عن القنوات التى لم تسدد الأقساط فى مواعيدها.

من جانبه، أرجأ إيهاب صالح عضو لجنة البث، البت فى طلبات القنوات الفضائية لحين تحديد مصير الدورى من جانب الجهات الأمنية، خاصة أن هناك اجتماعا سيعقده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوم 15 مارس الجارى مع أنور صالح وعماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة فى حضور حسن حمدى رئيس النادى الأهلى وممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، لمناقشة إمكانية عودة الدورى، وهل سيعود بجمهور أو بدون جمهور، ووفقا للقرارات التى سيتم اتخاذها ستتحدد موقف مستحقات القنوات الفضائية.

كما أن اتحاد الكرة لا يمتلك سيولة كافية لتسديد مستحقات القنوات الفضائية حاليا، وعليه المطالبة بمستحقاته المتأخرة لدى اتحاد الإذاعة والتلفزيون والشركة الراعية للاتحاد لتسديد مستحقات القنوات فى حال عدم استئناف الدورى.