fiogf49gjkf0d
أثار حادث ولادة شاة بنيجيريا قبل أيام لكائن مشوه له وجه طفل، مشاعر القلق لدى العلماء والباحثين المختصين بمختلف مناطق العالم إزاء تكرار هذه الظاهرة الغريبة التى أعيت العلماء فى إيجاد تفسير علمى لها.
وفى سبيل إيجاد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة التى صنفت على أنها "تحول جينى غامض" حسبما ذكرت صحيفة "الديلى صن" النيجيرية اليومية، بدأ العلماء يطرحون تساؤلات وفرضيات تبدأ من احتمال كونها نتيجة لتجارب عسكرية سرية إلى إمكانية قيام كائنات فضائية بإجراء تجارب على الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعدادا غفيرة من الجماهير تجمهرت أمام العيادة البيطرية التى شهدت ولادة الكائن البشرى المشوه، وراحت تهتف وهى غاضبة بضرورة قتل صاحب الشاة لارتكابه الفحشاء مع الشاة كتفسير حسب ظنهم لما أسموه باللعنة التى حلت بالبلاد جراء هذا الجرم الشنيع، مما تطلب استعداء الشرطة ورجال الدفاع المدنى لحمايته.
ورجح بعض العلماء حسب اعتقادهم ولادة الشاة لكائن نصف بشرى بأن عملية الولادة كانت عسيرة، وأنها استمرت على مدى يومين كاملين وأن هذه المدة الطويلة قد تكون السبب فى تشويه الجنين وولادته بهذا الشكل.
وأشار باحثون آخرون إلى أن مدينة أزمير التركية شهدت العام قبل الماضى 2010 ولادة حمل ميت بملامح إنسان، كما أن طول مدة الولادة حتى لو استمرت على مدى يومين لا تسبب مسخا للحمل المولود إلى حد إكسابه ملامحاً بشرية.