تعيش نقابة السينمائيين علي صفيح ساخن خاصة بعد المناظرات التي تمت بين أربعة أعضاء هم: خالد يوسف مع مسعد فودة وعلي بدرخان مع شكري أبوعميرة.

الاتهامات مازالت متبادلة من أن القائمين علي المناظرات يجاملون عضواً علي حساب آخر وظهر ذلك بوضوح بين خالد يوسف ومسعد الأمر الذي أدي إلي غضب مسعد بشدة ومقاطعته لمثل هذه المناظرات التي بدا فيها التحيز لخالد يوسف واضحاً الأمر الذي أغضب فودة جداً خاصة عندما طلب خالد أن يكون مسعد فقط سكرتيراً ناجحاً وهنا رد مسعد بأنه علي خالد يوسف أن يكتفي بأن يظل طوال حياته مساعد مخرج كما كان مع يوسف شاهين وان كان هذا التحيز لخالد قد أكسب فودة تعاطف الجميع خاصة أن خالد يوسف ظهر متعالياً ومردداً أنه لا يهمه المكسب أو الخسارة في حين كان الجو أكثر هدوءاً بين بدرخان وأبوعميرة.

هناك المرشحان عبدالسلام الغول وعادل النادي وليس لهما أي تواجد ويتحركان بشكل غير محسوس هذا الأمر الذي جعل كثيراً من الأعضاء يرددون أن الإعلام قد حكم عليهم بالاعدام ولا تواجد قوياً لهم أمام فودة وبدرخان وخالد.

تم تنقية كشوف الانتخابات وإعلان من يحق لهم الانتخاب وقد وصل عددهم إلي 3300 عضو الذين قاموا أيضاً بتسديد الاشتراكات عن عام 2009 في حين تم توجيه خطابات إلي 500 عضو لم يسددوا ومطالبتهم بسرعة التسديد قبل موعد الانتخابات يوم 21 فبراير وإلا حرموا من التصويت هذا وسوف تجري الانتخابات في مسرح السلام. وفي حالة الإعادة سوف تكون يوم 28 فبراير في القاهرة فقط حيث إن النقابة بلا فروع لها بالمحافظات.