fiogf49gjkf0d
تبرأ أولتراس أهلاوى من الاتهامات التى وجهها إليهم البعض بأنهم السبب فى إثارة جماهير المصرى البورسعيدى بالألعاب النارية والشماريخ قبل نهاية مباراة الأهلى والمصرى التى شهدت أعمال عنف فى نهايتها أدت إلى مقتل أكثر من 73 مشجعاً من أنصار الأهلى، فضلاً عن مئات المصابين.
نشرت الرابطة بيانًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بوك بيانًا يوضح حقيقة استخدام تلك الألعاب النارية قبل نهاية المباراة، حيث أشار البيان إلى أن تلك الشماريخ والبارشوتات تم إشعالها لمنع جماهير المصرى من نزول أرض الملعب بعدما لاحظ أفراد أولتراس فتح بوابات الاستاد لجماهير أصحاب الملعب.
وجاء نص البيان كالتالى: "بعض الصفحات نزلت صور لبعض من قاده الجروب فى آخر مباراة المصرى وهم يقذفون براشوت وشماريخ على جمهور المصرى وأشاروا إلى أن ذلك جزء من ما حدث، وهذا هو المتوقع من أى صفحة تنتمى للنادى المصرى، ولكن للأسف انجرفت معها بعض الصفحات التابعة لنادى الزمالك الأمر الذى يمكن أن يؤدى إلى العودة مرة أخرى إلى الاحتقان الذى كان قد زال بين الجمهورين فى الفترة الأخيرة.
لذلك وجب علينا أن نقوم بسرد الأحداث من بدايته، والتى بدأت من قبل دخولنا إلى استاد بورسعيد و جمهور المصرى يقوم بقذف باراشوتات وشماريخ وألعاب نارية على لاعبى النادى الأهلى واستمر ذلك حتى قبل نهاية المباراه بعشر دقائق، والتى عندها تم فتح جميع البوابات لجمهور المصرى من الدرجة الثانية والثالثة المؤدية إلى أرضية الملعب، وبمجرد أن أطلق حكم المبارة صافرة النهاية، وعند هذه اللحظة فقط تأكدنا من نزول جمهور المصرى بالكامل إلى أرضية الملعب، فتوجة نحو 25 شخصاً من قيادات ألتراس أهلاوى وألتراس ديفلز إلى المدرج المواجه لجمهور المصرى وقاموا وأنا معهم، بالرد عليهم ببعض الألعاب النارية محاولة منا منعهم من نزولهم بالكامل إلى أرض الملعب، والحيلولة دون وقوع كارثة كان يراها كل من كان فى الاستاد، ولكن المؤامرة كانت أكبر من كل المحاولات التى حاول منعها، وكل من كان فى الاستاد أو له علاقة بالألتراس يفهم جيداً ما نقوم به لمنع أى احتكاكات بين الجماهير بصفة عامة.
فنرجو من الجميع أن يتقوا الله وأن يتروا قبل الحكم علينا وكفى ما أصابنا من بلاء، وتذكروا قول الله سبحانة وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6])".