fiogf49gjkf0d
في مبادرة إعلامية جديدة تواصلت حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع موقع مصريون في الكويت وبذلك ستتواصل معنا الحملة إخبارياً لتمدنا بكل ما هو جديد حول الدكتور أبو الفتوح بشكل دائم ومستمر، وهذا مبادرة تحسب للجنة الإعلامية، ونتمنى من كافة مرشحي الرئاسة التواصل معنا أيضاً وذلك لضمان حياديتنا التامة تجاه كافة المرشحين.
أدان د.عبد المنعم أبو الفتوح الأسلوب الإرهابي المستخدم ضد منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التي تمارس دورها في فضح الإنتهاكات وتوعية المواطنين!، في الوقت الذي تغيب فيه العدالة الحقيقية الناجزة ضد قتلة الثوارّ!
وأوضح د.عبد المنعم أبو الفتوح في مؤتمره الحاشد مع أهالي شارع الأربعين بعين شمس الغربية بمحافظة القاهرة: «أن المجلس العسكري يمارس ذات الأسلوب المباركي الهمجي في تكميم أفواه المنظمات الحقوقية الشريفة ويستخدم العصا الغليظة في قهرها لأنها ببساطة تفضح انتهاكات السلطة التنفيذية وتجاوزاتها»، مؤكداً على أن مَن ثبت تجاوزه من بعض المنظمات يجب محاسبته.
وأضاف د.عبد المنعم أبو الفتوح أن السلطة بهجومها الشرس على المنظمات الحقوقية قد وقعت في خطأٍ كبير، فأسلوب القهر الذي تنتهجه السلطة غير مقبول نهائياً بعد الثورة، مشدداً على وجوب إنتهاءه وإعلاء قيمة القانون والعدل، قائلاً: «نحن لن نسمح بأي أحد أن يكون فوق القانون وإن كان رئيس الجمهورية لأنه في نهاية الأمر خادماً للشعب وليس سيداً عليه، فالجميع ستتّم محاسبته إن أخطأ ولا حصانة لأحد».
واستنكر د.عبد المنعم أبو الفتوح البُطء المُتعمّد في تحقيق العدالة لأهالي الشهداء والمصابين، واصفاً إياه بالظلم الصارخ البيّن الذي يوضح أزمة عدم
استقلال المؤسسات القضائية، فعندما جلس مع أهالى الشهداء فإنهم جميعاً طالبوا بحقهم في معاقبة ومحاسبة من قتل أولادهم وذويهم أو أصابهم بإصابات بالغة مستديمة، ولم يطلبوا تعويضاً مادياً كما يحاول البعض تصويره في الإعلام، قائلاً: «إن أمثال الشيخ عماد عفت وأحمد حرارة يُمثلون نموذجاً رائعاً لكثير من الشباب فالأول شهيد والثاني مصاب كلٌ قدم وضحي من أجل وطنه لم يسعى يوماً من أجل مقابل مادي أو شو إعلامي».
لم يغفل د.عبد المنعم أبو الفتوح في حديثه عن توضيح أن الحل في نهاية الأمر يكمن في إنهاء المرحلة الإنتقالية وسرعة تسليم السلطة للجهات المدنية المنتخبة من مجلس الشعب ورئيس توافقي يكون همه الأول والأخير مصلحة الشعب المصري.