fiogf49gjkf0d
مازالت الانتهاكات في الانتخابات البرلمانية المصرية مستمرة وخصوصا في الكويت.. فمازالت الكنيسة المصرية في الكويت تقوم بطباعة الاوراق المطلوبة للتصويت للمنتمين إليها ولكل من يرغب حتى من المسلمين وهو أمر قد يبدو فيه محاولات للحرص على مشاركة العديد من المصريين الذين لم يتمكنوا من طباعة أوراقهم بأنفسهم.. لكن المخالف هو دعم الكنيسة للكتلة المصرية في القوائم ومرشحيها في الفردي كما تم توزيع أوراق ولكن بشكل شبه سري على من لا يعرفون من هم المرشحين المنتمين للكتلة وأتباع حزب ساويرس المصريين الأحرار.
وعلى الجانب الآخر مازال المرشح الفل في محافظة سوهاج يمارس الانتهاكات من ناحيته وخصص أربعة مقار انتخابية في الكويت لطباعة الأوراق لكل من يرغب أو حتى لا يرغب من أبناء دائرته بدعوى معاونتهم لكن الحاصل هو شراء علني للاصوات.
وأكد مصدر قانوني مستقل وخبير للموقع أن الاجراءات المتبعة لتصويت المصريين في الخارج مخالفة لاي منطق أو عقل.. حيث يستطيع أي شخص يحصل على مظروف الناخب أن يزور كيف يشاء فهو يستطيع فض المظروف مع الابقاء على الاقرار وصورة ما يثبت اقامته في الخارج ويستبدل المغلف الداخلي بوضع استمارة الاختيارات للقوائم والفردي وعليها علامة من يريد أن ينجح ويعطيه صوته.
وشدد المصدر على ان ذلك ممكنا وبسهولة حيث أن أي مرشح في الدائرة يستطيع طباعة أي كمية من استمارات الانتخاب والتي بها أسماء القوائم والمرشحين.
واشار المرشح الذي لم يشكك في نية أي شخص أو جهة إلى أنه يمكن لا سمح الله أن يقوم مرشح الفلول أو الكنيسة أو اي شخص لديه مجموعة من مظاريف الناخبين باستبدال مغلفات الانتخاب الداخلية بمن يريدون اختيارهم.
وأهاب المصدر القانوني بالسفارة والخارجية واللجنة العليا للانتخابات والمواطنين عدم تسلم المظاريف في مجموعات لأن ذلك يساعد على الغش والتدليس وأن يلتزم كل شخص بتسليم مظروفه الخاص بنفسه حتى وإن أحدث ذلك حالة من الازدحام وهو خير من التزوير والغش.
كما أهاب المصدر باللجنة العليا للانتخابات إلغاء أصوات المصريين في الكويت خصوصا بعد الانتهاكات التي مورست وبالأخص في محافظة سوهاج.
من ناحية أخرى بدأت بعض مراكز القوى ممارسة ضغوط على الموقع باشكال مختلفة للكف عن الحديث عن الانتهاكات في الانتخابات.. كما وصلتنا بعض رسائل التهديد التي لم تخيفنا أو تهز شعرة في رأسنا.. ويقول مؤسس الموقع الأستاذ الصحفي أسامة جلال.. لن نتوقف عن فضح الحقائق المؤسفة.. ولن نتراجع عن إظهار الحقائق أمام اعضاء وزوار الموقع.. الذين نرى أنهم أكبر قوة يمكن أن نواجه بها أي فاسد أو حاقد.
ولفت جلال إلى أنه لا يدعم أي توجه أو فصيل لا إسلامي أو قبطي أو ليبرالي أو علماني.. وإنما ندعم مصر بكل شرائحها ونقف لمن يحاول أن يفرز المصريين على أي أساس ديني أو فئوي.. لأن مصر لكل المصريين.