fiogf49gjkf0d
تقرير المراقبين لفرز أوراق التصويت في السفارة المصرية بالكويت

في أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة ، وحيث نلنا شرف تمثيل المصرين بالكويت  باختيارنا كمتابعين  من قبل السفارة المصرية ، وقد كان الشكل العام مشجعا وبذل القائمون علي العمل من العاملين بالسفارة مجهودا فائقا لإتمام هذا العرس تمثل في امتداد العمل لعدة أيام لأكثر من 17 ساعة يوميا بطاقة عاليه ، غير أننا نرى اننا لم نتمكن من القيام بدورنا المنوط بنا في متابعة سير عملية الفرز  ودلك للأسباب الواردة على النحو التالي:

1-      عدم المشاركة في مراقبة عملية استلام المظاريف من بداية العملية ولكن بدأت عملية المتابعة في اليوم الأول لعملية الفرز مما أدي الي عدم معرفة إجمالي عدد الصناديق وعدد المظاريف.

2-      تخزين الصناديق بغرفة محدده بالسفارة وعدم اطلاعنا عليها، فضلا عن نقل الصناديق أكثر من مره بشكل مفاجئ ودون علمنا بدعوى التامين

3-      عدم السماح لنا بالأطلاع علي كشوف وطريقة التدوين ورصد الأصوات أثناء عملية الفرز للتأكد من صحتها .

4-      رفض إعلامنا بنتائج الفرز أو اي  مؤشرات عنها بعد انتهاء أعمال الرصد بدعوى وجود تعليمات من الوزارة بذلك.

5-      تم الإستعانه بزوجات الدبلوماسيين بالسفارة وبعض العمال والمدرسين بالمدرسة المصرية في عملية فتح وتدقيق صحة الأصوات ، رغم الاقتراحات العديدة التي قدمت للسفارة للاستعانة بالخبرات المصرية والتي تقدمت من أجل المساعدة في تلك العملية، الإ أنهم أفادوا بعدم السماح إلا للعاملين بالسفارة

6-      أعتبار الصوت باطلا في حالة عدم أكتمال كشوف المرشحين حيث وضع بعض الناخبين الكشوف التي بها أسماء المرشحين المختارين فقط مما أدى اي بطلان عدد كبير من الأصوات ، فضلا عن أعتبار الصوت باطلا أيضا في حالة عدم سريان الأقامة ، وكذلك وجود أخطاء بكشوف أسماء الناخبين .

لذا فإننا رأينا ومن باب الأمانة التي حملناها إطلاع الجهات المعنية بتلك الملاحظات وتسليم نسخة منها للسفارة لمراعاة ذلك في المراحل الإنتخابية القادمة حتي يكتمل العرس الديمقراطي بكامل الشفافية المطلوبة ، مع تأكيدنا علي ثقتنا الكاملة بالدبلوماسين والعاملين بالسفارة المصرية بالكويت  .

المتابعون

1-      أشرف أبو العلا علي

2-      د/ علاء الدين محمد توفيق

3-      المستشار / أحمد الأمين

4-      ميخائيل أيوب

5-      م/ عمرو علي عطية

6-      مصطفي الموصل