fiogf49gjkf0d
تبدأ في التاسعة من صباح اليوم عملية فرز أصوات الناخبين المصريين في الكويت – المرحلة الأولى – في الانتخابات البرلمانية في أول تجربة لتصويت المصريين في الخارج والتي طال انتظارها لعشرات السنوات.
وكانت عملية التصويت انتهت في الثانية عشرة من منتصف الليل وسط إقبال كبير من ابناء الجالية المصرية في الكويت يشوبها إحباط بسبب الآليات المعقدة والصعبة التي وضعتها اللجنة القضائية العليا للانتخابات في مصر.. والتي حالت دون تمكن كثيرون من التصويت بسبب عدة مشاكل أبرزها عدم قدرتهم على طباعة الاوراق المطلوبة للتصويت من على موقع اللجنة القضائية والذي ظل لا يعمل لفترات طويلة امتدت لساعات بسبب الضغط الشديد عليه وإمكانياته الفنية المحدودة التي لا تتفق وأهمية الحدث وعدد زواره الضخم والذي يصل لملايين الناخبين من العاملين في الخارج ومن الناخبين في الداخل ايضا.
وقال مصدر مطلع لموقع (مصريون في الكويت WWW.EGKW.COM) أثناء زيارة للموقع إلى السفارة المصرية في الساعات الأخيرة من التصويت أن عملية الفرز ستبدأ في التاسعة من صباح اليوم الاثنين 28 نوفمبر والمطلوب الانتهاء منها قبل صباح اليوم التالي مشيرا إلى أن عدد الناخبين التقريبي في هذه المرحلة الأولى وصل إلى 21 الف ناخب تقريبا من اصل حوالي 30 الفا سجلوا في هذه المرحلة الأولى.. في حين وصل عدد الصناديق التي وضع بداخلها المظاريف حتى الساعة الحادية عشرة مساء وقبل أغلاق باب التصويت بساعة واحدة 34 صندوقا.
وأوضح المصدر للموقع أن عملية الفرز سيصاحبها مراقبة من متطوعين من الذين سجلوا اسمائهم لهذا الغرض.. مشيرا إلى أن عدد هؤلاء المسجلين وصل 400 شخصا سيتم استدعاء بعضهم من كافة أطياف المصريين العاملين في الكويت للمراقبة والمساعدة في عملية الفرز مبينا أن هذا العدد الكبير لا يمكن الاستعانة بهم بالكامل.
واشار المصدر إلى أن وجود مراقبين هو أحد التوجيهات الآتية من مصر وأن السفارة سوف تبذل قصارى جهدها للانتهاء من الفرز قبل الموعد المحدد لافتا إلى أن عملية الفرز ستكون عملية معقدة جدا وتمر بتسعة مراحل تقريبا ما بين فتح المظاريف والتأكد من تسليم الاقرار وصورة هوية الاقامة ومن ثم فتح المغلف الآخر وتحديد الدوائر والتأكد من صحة الاصوات وختم الأوراق وغيرها.
يذكر أن جهود العاملين في السفارة المصرية بالكويت كانت واضحة خلال الايام الثلاثة الماضية ولكن البعض انتقد عدم مساعدة السفارة للناخبين الذين لم يتمكنوا من الدخول لموقع اللجنة العليا للانتخابات وطباعة الأوراق لهم.. لكن مصدر قنصلي أوضح للموقع أن هكذا إجراء هو غير رسمي وسوف يعرض العملية الانتخابية للتشكيك حيث قد يتهم البعض السفارة بالتحيز لمرشح ما وهو ما يفتح بابا للقيل والقال.
لكن الثابت والمؤكد أن كثيرون من المسجلين لاسمائهم في موقع اللجنة العليا للانتخابات لم يتمكنوا أمس من طباعة الأوراق المطلوبة للتصويت حيث ظل موقع اللجنة العليا للانتخابات لا يعمل لفترات طويلة وهو ما فوت الفرصة على هؤلاء للمشاركة في أول انتخابات برلمانية يشارك فيها المصريون في الخارج وأفسد عليهم العرس الديمقراطي.