لا يمكن وصف المذيع المصري علي محمد علي والذي يعلق على مباريات مصر في كأس أمم افريقيا على قناة الجزيرة العميلة إلا بالمذيع الخايب ولا أحب أن اصفه بالعبيط لمحاذير رقابية.. لكن ما يمكن أن يقال عن هذا المذيع باي حال من الأحوال غير فاهم وعاقل وواعي لما يقول.. أو أنه يفهم لكن الخوف يتملكه خشية أن يعضب عليه عملاء الجزيرة.. فالمعلق الخايب علي لم يتورع طوال تعليقاته على المباريات في مدح الجزائر وعروبتها وبراعة لاعبيها على الرغم من كل ما بدر منهم من قلة أدب وعدم أخلاق في مبارياتهم مع مصر .. بل نسى أنهم في الأصل مجرد همج كل لعبهم خشونة متعمدة ومحاولات لإيذاء الخصم باي شكل.. وفي المقابل نجد المذيع الجزائري والذي أسمه يدل على مدى همجيته وبربرته وريالته كذلك لا يفوت اي فرصة أو غير فرصة لتقطيم مصر وشعبها.. فهو يصف المبارايات مع الآخرين أنها هكذا مع الفرق المحترمة.. وأن الجزائر فريق قهر كل الفرق.. وأن هناك من يتحاملون عليه وهم غير محترمين وأن وأن من تحت لتحت.. حتى أن صفاقة هذا المذيع قليل الأدب جعلته يطلب من رئيسه الذي قال عنه الفنان محمود عبدالعزيز ( أبوشخة) أن يعاود فعل ما فعله في أم درمان وارسال الطائرات المحملة بالغجر وهم يحملون الاسلحة الوطنية لمؤزارة الفريق والمقصود لضرب المصريين وتعليمهم الأدب وهو قليل الادب والحياء وعديم الأخلاق.
 
ما يفعله البربر ليس بمستغرب عليهم.. وما سيفعلونه متوقع منهم.. ولكن في المقابل ماذا أعدت حكومتنا الموقرة لهذه المهزلة القادمة وكيف استعدت للمواجهة القادمة أم أن سيناريو أم درمان سيتكرر مرة أخرى ونحن لا نحرك ساكن ونهان ونضرب ومن ثم نطالب بالاعتذار؟!
المطلوب تحرك فوري من حكومتنا وارسال ما لديها من فرق خاصة لتشجيع الفريق وبدلا من مواجهة مظاهرات الطلبة وضرب الشعب المصري على هذه الاجهزة أن تمتد يدها لتلك الدول التي تهيننا.
 
كفانا خنوع وانبطاح.. وعلينا أن نعود لندافع عن كرامتنا.. الموضوع ليس مباراة في كرة القدم ولكنه كرامة شعب عريق تهدرها الحكومة بكل بساطة.. التاريخ لن يرحمك ايتها الحكومة.. وسوف نظل نلعنك إن لم تأخذي حقنا من هؤلاء الرعاع الجبناء الذين لا يواجهون وجها لوجه.. ولكنهم يتفنون في فنون الحقارة والجبن والخسة.. وعموما مهما حدث سيظل المصريين هم أصحاب الحضارة وهم شرف الأمة وهم الرواد والأفضل والأحسن.. وسوف نأخذ حقنا عاجلا أو آجلا سواء في عهد هذه الحكومة أو في عهد حكومات سابقة.. فلا خير في أمة تفرط في كرامتها.
المواطن مصري المصري.