fiogf49gjkf0d
استنكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر المحاولات المحمومة لنشر المذهب الشيعي في الدول السنية بخاصة في مصر وبجوار مآذن الأزهر قلعة أهل السنة والجماعة، مؤكداً على أن الأزهر الشريف سيتصدى بقوة للمد الشيعي في مصر.
وقال خلال استقباله وفدًا شيعياً يمثل مؤسسة الحكيم بلبنان، وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراقي، ظهر الخميس بمقر المشيخة: "إن الأزهر وهو يعبر عن أكثر من مليار سنى، سيقف بالمرصاد ضد المد الشيعى"، لافتاً إلى أن ما يذاع فى القنوات الشيعية يصب فى مصلحة إسرائيل والغرب وتفتيت للأمة الإسلامية.
وشدد شيخ الأزهر أنه: "على المراجع الدينية فى النجف وقم، أن يتبرأوا من كل من يسب الصحابة الكرام، وسيدتنا عائشة رضى الله عنها، وكل العقائد الباطلة لوكانوا حقاً يريدون الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية".
وأضاف فضيلته: "ان الأزهر الذي بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب، دائماً هو مستعد للدفع به إلى الأمام ، ولكن اسمحوا أن نكون صرحاء لأننا سمعنا دعوات كثيرة وأمنيات عديدة ولكن الكثير يتعامى عن كثير من العقبات".
وأشار الإمام الأكبر إلى أنه فاتح بعض علماء الشيعة، وكلهم تبرؤوا من هذه الكتب التي تسئ لأهل السنة ورموزهم، معقباً: "ولكن كيف نفسر سيل الكتب التي توزع في مصر وباقي العالم الإسلامي".
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: "أعتقد أن هناك أياد مغرضة وراء هذا العمل الذي لا يرضي أحداً، لقد تطورت الأمور كثيراً فبدأت الكتابات هنا وهناك بالتشكيك في إيمان سيدنا أبي بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى غير ذلك من الأفكار المستقبحة".
وأكد فضيلته أن الأزهر إلى الآن يضبط نفسه حفاظاً على وحدة المسلمين، ولكن إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة فسيكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع عن حياض أهل السنة والجماعة.