يبدو أن من يحاول اقناع غيره بضرورة رحيل شفيق وحكومته لن يتعب كثيرا فالرجل ومن معه يقومون بذلك بشكل سريع ومثمر وربما أفضل مما تقوم به القوى السياسية المعارضة، بداية من البونبون والهايد بارك وتجنب وصف ما حدث بالثورة والحديث عمن قاموا بالثورة وكأنهم أطفال سذج والحديث عن"الرئيس مبارك" مما صنع حالة من عدم التعاطف مطلقا مع الرجل وأفراد حكومته ناهيك عن المبرر الساذج الذى يسوقه الداعون لبقاء الرجل من حزب "كفايه مظاهرات تعبنا" وهو أن شفيق "كان عامل شغل حلو فى المطار".

 أتى اتصال شفيق مع برنامج العاشرة مساء معلقا على خبر استقالة الاعلامى محمود سعد اعتراضا على فرض الأول ضيفا على برنامجه مصر النهارده ليؤكد أن معظم رجال النظام السابقين والباقين بحاجه الى تعلم فنون التعامل مع وسائل الإعلام، فالرجل اتبع نفس الخطوات التى اتبعها رفيق النظام القديم أنس الفقى – الموجود حاليا في سجن طره- باللعب على وتر المقابل المادى الذى يتقاضاه سعد مقابل عمله فى ماسبيرو مشيرا بشكل ظنه ذكيا أن سعد يحاول ادعاء البطولة وهو يتقاضى مبلغا خرافيا من أموال الشعب، هذا التصريح انقلب على صاحبه فقد خرجت معظم التعليقات لتبين أن تضحية سعد بهذا المبلغ قبل اندلاع أحداث الثورة هو أمر يستحق الاشادة والتحية ولتخرج كذلك دعوات على مواقع تويتر وفيسبوك تطالب بمعرفة الراتب الذى يتقاضاه شفيق ومن بين هذه المجموعة واحدة تحمل اسم "طيب إحنا كبرت في دماغنا بقا و عايزين نعرف شفيق مرتبه كام" والتى يطالب أعضاؤها بالكشف عن اقرار الذمة المالية لشفيق والراتب الذى يتقاضاه.

ومن بين تعليقات المشاركين فى المجموعة جاء الحديث عن امتلاك شفيق لقصر فى التجمع الخامس وآخر فى مارينا وثالث فى باريس فيما سخر تعليق آخر من اهتمام الرجل بالبرامج التلفزيونية فى إشارة لمنعه اعادة حلقة "واحد من الناس" كان ضيفها الصحفى ابراهيم عيسى وانتقد أداء شفيق، واصراره على اجراء مداخلة بالعاشرة مساء وقام عضو آخر بوضع فيديو لمداخلة شفيق مع cnn  التى تهرب فيها من سؤال مذيع القناة عن الاعتداءات على الصحفيين الأجانب.