يختتم عبد الحميد بسيوني نجم الكرة المصرية وأندية الزمالك والإسماعيلي وحرس الحدود اليوم مشواره الحافل في عالم الساحرة المستديرة عندما يلتقي فريق حرس الحدود مع الزمالك بملعب جهاز الرياضة العسكري في الخامسة مساء وبحضور نخبة من الرياضيين قيادات ومجالس إدارة وأجهزة فنية وجماهير وفنانين لتكريم "بسيو" الكرة المصرية ولأن المباراة ستأخذ شكلا جادا ورسميا فقد تم الاتفاق علي اسنادها لطاقم تحكيم دولي كبير قرره محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام تقديرا لمسيرة اللاعب الحافلة كما تقرر دخول الجماهير مجانا للمباراة خاصة أن جماهير كفر الشيخ ستكون الأبرز لرد التحية لابنها ومعهما رجالات القوات المسلحة في ملعب المباراة ومعهم جماهير الأندية المصرية لتوديع نجم من النادر تكراره في هذا الزمن.. ومن المقرر أن تقام مباراة استعراضية بين الفنانين والقدامي قبل المباراة الأهم والأساسية والتي تقرر أن يقود فيها حسام حسن كرأس حربه لاعبيه لمدة ربع ساعة قبل أن يتحول مديرا فنيا في حين يشارك عبد الحميد بسيوني قائدا للحرس لمدة نصف ساعة ليعتزل بعدها الكرة. والمباراة فرصة لفريقي حرس الحدود والزمالك لاختبار قوتهما الفنية استعدادا لبطولة كأس مصر والدوري بالاضافة لكون المباراة فرصة لنجوم الحرس الجدد الذين ضمهم طارق العشري لصفوف الفريق وهم فوفو الغاني وعبدالله سيدي بيه المالي وأمير عزمي مجاهد القادم من الدوري التركي.

ووجه عبد الحميد بسيوني الدعوة لنجوم الأهلي بركات وأبو تريكة لحضور اللقاء والمشاركة إن أمكن.. ويقول بسيوني: لقد اخترت التوقيت المناسب للاعتزال وأنا في قمة مستواي وهجرت الكرة قبل أن تهجرني مشيرا إلي أن علاقة الحب التي ربطته بكل الأندية التي لعب معها أو لم يلعب لها دليل علي قيمة اللاعب الذي أحب الكرة فرفعته إلي قمة المنظومة. يضيف: بدأت لاعبا بناشئ كفر الشيخ ثم الانتقال للزمالك ومعه حققت 4 بطولات ثم بطولة مع الإسماعيلي وبطولتين مع الحرس هذا علي المستوي المحلي وشاركت في الكثير من البطولات القارية وحققت القابا كثيرة من بينها 4 بطولات عالم عسكرية وأخري ذهبية الأوليمبياد العسكري وبطولتين أمم افريقية بالاضافة للقب أسرع هاتريك في تاريخ اللعبة عندما سجلت 3 أهداف في مرمي ناميبيا خلال 169 ثانية بالاضافة لحصولي علي لقب هداف الدوري.. ويقول سأتجه عقب الاعتزال للتدريب حيث انني مدرب في فريق حرس الحدود والمنتخب العسكري وسأحاول أن أحقق النجاح مدربا كما حققته لاعبا.. ويختتم بسيوني حديثه بقوله: سأعلم ابني محمد كرة القدم واتمني أن يصل لمستواي ويتفوق علي كما اتمني أن تسلك أية وكنزي نفس النجاح في مشوارهما بعيدا عن الرياضة.