أشعلت النجمة إلهام شاهين النيران في سوق أجور النجوم بحصولها علي 8 ملايين جنيه مقابل قيامها ببطولة مسلسل "امرأة في ورطة" لرمضان القادم وكانت هي أيضا أول نجمة حصلت علي أكبر أجر في الدراما التليفزيونية منذ سنوات حيث حصلت علي ثلاثة ملايين ليتبعها كل النجوم مطالبين بالملايين.
حصل يحيي الفخراني هذا العام علي 7 ملايين جنيه مقابل قيامه ببطولة مسلسل "شيخ العرب همام" تليه النجمة نادية الجندي التي عرضت عليها احدي شركات الانتاج الجديدة ان تختار العمل الذي تريده من قصة وأبطال وطلبت نادية 7 ملايين وحاولوا التفاوض معها علي خمسة أو ستة ملايين ورفضت نادية التنازل أو التفاوض وكان ردها عمليا وهو التعاقد علي مسلسل "الملكة نازلي" ورفضت ان تتنازل.
أما ليلي علوي والتي حصلت علي خمسة ملايين العام الماضي تعاقدت هذا العام علي بطولة مسلسل من جزءين علي غرار مسلسل العام الماضي "حكايات بنعشها" وجزئي هذا العام بعنوان "كابتن عفت" و"فتاة العاشرة" وهما أعمال كوميدية طالبت ليلي في كل جزء ثلاثة ملايين أي تعاقدت علي ثلاثين حلقة ب6 ملايين جنيه.
نور الشريف فأعلي أجر حصل عليه هو خمسة ملايين جنيه وكان ذلك عن كل من مسلسلي "الرحايا" و"ماتخافوش" وان كان يتردد انه لن يرفع أجره هذا العام وهو يستعد لتصوير مسلسلين كما مثل العام الماضي وهما الجزء الثالث من "الدالي" ومسلسل "بين شوطين".
في أول بطولة مطلقة للفنان أحمد شاكر من خلال مسلسل "مشرفة رجل لهذا الزمان" حصل علي أجر مليون ونصف المليون جنيه أما رياض الخولي فرفض كل الضغوط لتخفيض أجره والذي تعدي المليون وربع المليون والمفاوضة عليه مؤكدا ان ذلك حقه بل طالب كل زملائه بعدم تخفيض أجورهم لان المنتج يحقق النجاح والمكسب المادي من خلال التسويق والبيع للفضائيات ما بين عرض أول وثان وعرض ثالث وانه اذا كان يخسر لما دفع مليما واحداً وفضل ان يستثمر أمواله في أي مجال آخر.
إلهام شاهين تقول ان ما يكتب مبالغ فيه جدا ولا يصل إلي هذه الأرقام وان كانت تخفي عن الصحافة أجرها رغم انها الأعلي أجراً بين النجمات ولكنها تؤكد ان المنتج إذا لم يكن علي ثقة ان فلوسه ستعود له وأكثر فانه لن يدفع مليما ويتفق معها في الرأي النجم يحيي الفخراني الذي يؤكد ان النجم ان لم يكن ناجحاً ويسوق العمل باسمه ويحقق الربح لما أقدم المنتج علي دفع أي جنيه له ويؤكد يحيي انه سعيد وفخور ان يكون الأعلي أجر وان تكون أعماله الأكثر تسويقا لان ذلك يؤكد حب الجمهور له ونجاح أعماله.
أما ليلي علوي فتري ان الحكاية عرض وطلب بصرف النظر عن الأجرا الذي تتقاضاه فالنجم يطلب ما يري انه يستحقه والمنتج لن يدفع إلا اذا شعر ان أمواله تعود له وأكثر واذا لم يكن موافقاً فلماذا يدفع.