fiogf49gjkf0d
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الثوار الليبيين نجحوا فى قلب موازين القوى لصالحهم فى ليبيا عقب التقارير التى أفادت بفرار قافلة للقوات الموالية للقذافى، تضم مركبات مدرعة ليبية إلى بلدة (أجاديز).
بشمال النيجر عقب ضغط مفاوضى المجلس الانتقالى على المواليين للقذافى فى بلدة بنى وليد للاستسلام قبل المهلة التى منحوها لهم حتى 10 سبتمبر الجارى، وأشارت الصحيفة الأمريكية - فى سياق تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - إلى أن العديد من المسئولين العسكريين من النيجر وفرنسا أكدوا وصول القافلة الليبية بالفعل إلى أراضى النيجر.
ونقلت الصحيفة عن مارو أمادو وزير العدل بالنيجر قوله: "إن بلاده سمحت للقافلة الليبية بالعبور إلى داخل أراضيها لأسباب إنسانية".. مؤكدا أنها "قافلة صغيرة تضم أشخاص غير مسلحين".
وأشارت الصحيفة، إلى أن مسئولى الناتو امتنعو عن التعليق بشكل رسمى حول مدى علمهم بتحركات القافلة الليبية باتجاه النيجر.. مؤكدين أنهم لم يبحثوا بعد المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها.
كما أوضح مسئول فى حلف الناتو - طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموقف - أن الحلف يتلقى العديد من التقارير والمعلومات باستمرار فيما يتعلق بالأسلحة والمركبات بما فيها القوافل التى تعبر فى كل مكان فى ليبيا.
وأكد المسئول، أنه لم يتم مناقشة المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها من خلال الحلف حتى الآن.. مشيرا إلى أن الحلف يعلن عن تحركاته مسبقا فى حالة وجود تهديد ما على حياة المدنين فى البلاد.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى التقارير الإعلامية التى أشارت إلى أن فرنسا - وهى الدولة الأولى التى اعترفت بالمجلس الانتقالى الليبى - من المحتمل أن تكون لعبت دور الوسيط بين الثوار والقذافى غير أن الحكومة الفرنسية امتنعت عن تأكيد تلك التقارير.