بالرغم من أن المنتخب الوطني صاحب اللقب الإفريقي مرتين متتاليتين ويحاول جاهدا الحصول علي اللقب للمرة الثالثة خلال كأس الأمم الحالية التي تستضيفها انجولا والتي تضم أقوي المنتخبات الإفريقية.
فإن عدد اللاعبين المحليين الذين يشاركون في صفوف المنتخب هم العدد الأكبر من بين عدد اللاعبين الأفارقة المشاركين في باقي المنتخبات, حيث يحتل المنتخب الوطني المركز الأول في عدد اللاعبين الذين يشاركون في الدوري المحلي بعكس معظم المنتخبات التي كل لاعبيها من المحترفين ولا يوجد بينهم أي لاعب محلي ويعد المنتخب الوطني بمثابة صناعة محلية سواء جهازا فنيا أو لاعبين بغض النظر عن حسام غالي ومحمد زيدان حيث يوجد(19) لاعبا محليا ضمن صفوف المنتخب الوطني. ويأتي منتخب تونس في المرتبة الثانية, حيث يشارك(16) لاعبا محليا في صفوف المنتخب ثم موزمبيق(12) لاعب محلي وانجولا التي تستضيف البطولة(11) لاعبا والجزائر(9) لاعبين, ومالاوي(9) لاعبين وبنين وزامبيا(5) لاعبين, والجابون وغانا(3) لاعبين ومالي وتوجو لاعبان وبوركينافاسو وكوت ديفوار تضم لاعبا واحد فقط بعكس منتخب الكاميرون ونيجيريا التي لم يضم منتخباهما أي لاعبين محليين, وبذلك يكون المجموع الكلي للاعبين المحليين الذين يلعبون علي ملاعب انجولا حاليا(98) لاعبا. وإذا كانت بطولة كأس الأمم الإفريقية قد اصابت الدوريات الأوروبية بشلل تام, فإننا نجد أن فرنسا تحتل المقدمة في عدد المحترفين الأفارقة, حيث يوجد(67) لاعبا محترفا من الأفارقة في الملاعب الفرنسية و(26) لاعبا في انجلترا و(23) لاعبا بجنوب إفريقيا و(21) لاعبا بألمانيا و(12) لاعبا بأسبانيا و(9) لاعبين بالبرتغال و(7) لاعبين افارقة في كل من إيطاليا وروسيا وتركيا وإسرائيل و(6) لاعبين في مصر وهولندا وسويسرا و(4) لاعبين في قبرص وقطر ورومانيا و(3) لاعبين في السعودية وبلجيكا واسكتلندا وليبيا ومولدوفا والسويد وتونس ولاعبان في كل من الصين والامارات والمجر ونيجيريا والنرويج وعمان والكونغو. وبذلك يكون هناك267 لاعبا محترف خارج بلدانهم الأصلية. يذكر أنه يوجد ثلاثة لاعبين في البطولة غير مسجلين في أي ناد محلي أو محترف. ويعتبر عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني الذي يحتفل بعيد ميلاده اثناء البطولة وهو من مواليد15 يناير1973 ومهاجم موزمبيق تيكوتيكو أكبر اللاعبين سنا في هذه البطولة. واصغرهم سنا في هذه البطولة هو إيمانويل لاعب زامبيا وهو من مواليد10 مارس1993.