رفع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي درجة الاستعداد القصوي قبل السفر إلي سيراليون لملاقاة منتخبها‏(‏ بديلا للمنتخب الأول‏)‏ في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية‏

( والتي لم يتأهل لها المنتخب المصري رغم كونه لايزال حاملا لقبها). وكان الفريق المصري قد تدرب أمس علي فترتين بالملعب الفرعي بالأستاد.. بدأت الأولي في تمام الرابعة من بعد الظهر, بينما كان التدريب الرئيسي في العاشرة مساء.. وحرص هاني رمزي علي إلقاء محاضرة علي اللاعبين تخللها تحليل فني لأداء فريق سيراليون في التصفيات, وذلك قبل التدريب الليلي الذي تخلله التدريب علي بعض الجمل التكتيكية قبل التقسيمة القوية التي اختتمت بها المران الذي جاء قويا جدا حتي إن الجهاز الفني خشي علي اللاعبين من الاصابة بفعل شدة الحماس.

وأكد هاني رمزي المدير الفني أن فريقه سوف يلعب مباراة سيراليون من أجل اثبات الذات والخروج بنتيجة مشرفة ترضي جماهير الكرة في مصر.. وعلي هذا فقد قرر أن يعطي الفرصة كاملة لجميع اللاعبين, ولن يتعجل في تصفيتهم إلا بعد أن يكون قد اقتنع تماما بأن المختارين هم أكثر اللاعبين جاهزية.

والمعروف أن عدد اللاعبين المقرر سفرهم سيكون20 لاعبا, أي أن هناك عشرة سيتم تجاوزهم مما يزيد من سخونة المنافسة وحدتها بين جميع اللاعبين.

وكان أحمد حسن كابتن مصر(36 سنة) قد انضم لصفوف المنتخب الأوليمبي تمهيدا لقيادة الفريق أمام سيراليون.. حيث حرص هاني رمزي المدير الفني علي منح اللاعب هذه الفرصة كي يساعده في ضرب الرقم القياسي كي يصبح عميدا للاعبي العالم, إذ ينقصه3 مباريات دولية فقط لينفرد باللقب الذي مازال يحمله محمد الدعيع حارس السعودية الأشهر.. وبجانب هذا يحقق رمزي من وجود حسن بفريقه استفادة كبري بمنح لاعبيه الفرصة ليستفيدوا من خبرات اللاعب الكبير ويتعلموا أسلوب وطريقة القيادة باعتباره أحد أهم وأشهر رؤساء الفريق المصري علي مر تاريخه.

ويبذل الجهاز الطبي جهودا كبيرة ممثلة في الدكتور مصطفي المفتي طبيب الفريق والدكتور علاء شاكر إخصائي التأهيل والدكتور فجر كامل إخصائي العلاج الطبيعي وناصر هريدي المدلك.. بهدف تجهيز جميع اللاعبين, وكذلك سرعة علاج المصابين أحمد الشناوي وأحمد حمودي وكلاهما أوشك علي الشفاء.

ونجح الدكتور علاء عبدالعزيز في انهاء اجراءات سفر جميع أفراد البعثة وكذلك إيجاد أماكن بصعوبة بالغة علي الطائرة الكينية التي تغادر القاهرة يوم30 أغسطس الحالي.