أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لجنة متابعة الانتخابات والمرصد الإعلامي بالمجلس لم يرصدا أي مخالفات انتخابية سواء في تغطية الانتخابات الرئاسية في الخارج أو في حملات الدعايا، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الوضع حتي نهاية الانتخابات.
وأشار المجلس في بيان له اليوم إلى أنه رغم مظاهر الاقبال الرائعة في الخارج إلا أن قنوات الإخوان تعيش في غيبوبة وتبث الأكاذيب وتضل الرأي العام، وأن الإقبال كان أبلغ رد على دعواتهم لمقطاعة الانتخابات، داعيا المصريين إلى التوجه لصناديق الانتخابات للادلاء برأيهم في اختيار الرئيس المقبل واستكمال الصورة الرائعة التي بدأها المصريون بالخارج.
وتابع المجلس في بيانه قائلا إنه «يثمن الاقبال الرائع للمصريين بالخارج وكذا المشهد الحضاري للادلاء باصواتهم في الانتخابات والذي أكد ان المصريون في الخارج هم جزء مهم من الشعب المصري وأن خروجهم على هذا النحو المشرف هو إشارة مؤكدة لأن المصريين في الداخل ستكون ردود أفعالهم على هذا النحو»، موضحا أن إقبال المصريين في الخارج على التصويت جاء لدوافع متعددة وليس مجرد اختيار الرئيس السيسي ولكن كان حرصهم على الخروج لدعم الجيش والشرطة في العملية الشاملة في سيناء ووفاء لحق الشهداء عليهم.
وأكد المجلس في بيانه أيضا أن الخروج المشرف للمرأة المصرية في الخارج دليل على مكانة المرأة المصرية ودورها الهام في المرحلة المقبلة وأن ذلك يأتي استمرارا لدورها في 30 يونيو وفي الانتخابات الأولي للرئيس السيسي عام 2014، مشيرا إلى حالة الحماس المصاحبة للانتخابات والتي ظهرت جليا في ترديد أناشيد الصاعقة للقوات المسلحة والتأكيد على أن ما يحدث حاليا هو حكاية وطن وليس مجرد عملية انتخابية، كمايأتي ذلك تاكيدا على ارادة الشعب في مكافحة الإرهاب.