فوجىء الجمع الغفير من المصريين امام السفارة المصرية بالكويت بسيدة مصرية جاءت على كرسي متحرك لتدلي بصوتها في هذا العرس الانتخابي ، وقد قوبلت بحفاوة وفرحة كبيرة ، حيث تبلغ من العمر 92 ، وقالت والفرحة تملأ قلبها وتزيدها إشراقا : جئت لأرسم ملامح مستقبل أحفادي في مصر.
وأضافت أن مشاركتها اليوم هى مجرد جزء من رد الجميل لمصر، مؤكدة أهمية احتشاد الناخبين أمام لجان الاقتراع على مستوى جميع دول العالم، من أجل الوقوف وراء الدولة المصرية، والتأكيد على أن المصريين يستحقون الديمقراطية التى ينعمون بها فى تلك الفترة المهمة من تاريخ الوطن.
ودعت الحاجة، وهى تحمل علم مصر، للجنود المصريين فى سيناء، مؤكدة أنهم فخر لكل مصرى فى الداخل والخارج، مشددة على أن تضحياتهم هى محل تقدير وفخر لكل أبناء الشعب المصرى.
واحتفل الناخبون أمام السفارة المصرية بذلك العرس الديمقراطى، على أنغام الأغانى الوطنية؛ حيث تفاعلوا بشدة مع أغانى "تسلم الأيادى"، و"قالوا ايه"، و"أحلف سماها وبترابها"، و" بشرة خير "  حاملين الأعلام الوطنية، ومرديين هتافات (تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر).