خضع نادر عساف للتحقيق حيث استجوبه وزعم نادر اعساف المتهم بقتل الخادمة الفلبينية في الكويت بالاشتراك مع زوجته السورية منى حسون انه لم يقتل الضحية ، انما فوجئ بها غائبة عن الوعي، وقد ابلغته زوجته بأنها «دفشتها» خلال جدال، فوقعت ارضا واصطدم رأسها بالجدار، وفي اليوم التالي غادرا الكويت الى لبنان تجنبا للقبض عليهما.
ونفى عساف أمام المحامي العام التمييزي في لبنان اعتدائه مع زوجته على الخادمة بالضرب، بل بالعكس ، كنا نعاملها أحسن معاملة كأنها واحدة من العائلة ، لكن المحامي العام واجهه بملف الاسترداد المرسل من الكويت وفيه يتبين وجود آثار عنف على جثة الضحية.
وقد صدرت مذكرة توقيف وجاهية بحق عساف وسيحال الى النيابة العامة في بيروت لمحاكمته.
وفي نفس السياق وتفاعلا مع هذه الجريمة البشعة حدّد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي شرطين لرفع حظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت، وذلك وفقا لتصريحات أدلى بها وزير العمل الفلبيني سلفستر بيللو.
وقال بيللو ان الشرطين هما التوقيع على مذكرة التفاهم بخصوص سياسة التوظيف بين الكويت والفلبين، وإحقاق العدالة في قضية القتيلة الفلبينية جوانا ديمافيليس التي تم العثور على جثتها في الفريزر.