ردي الواضح والبين الذي سيخرس اولين ومن بعدهم من أعداء مصر العروبة والتاريخ سواء كانوا داخلها أو خارجها أو من أهلها أو لم يكونوا. حديثي اليوم مع إعداء مصر كبيرهم وصغيرهم قريبهم والبعيد السافل منهم اعزكم الله ولن أتحدث عن مصر الخير والعطاء أو مصر الإنجاز والتحدي أو مصر التضحية والفداء فقط ساقتبس من سيدي وحبيبي رسول الله قبسا اخرس كل حاقد حاسد فاجر خائن هو عذري وهو ذخري وهو مصدر إلهامي في حبك يا مصر فقد قال المصطفى صل الله عليه وآله وسلم عن أهل مصر كل مصر لم يميز بينهم بدين أو لون أو ملة قال انهم في رباط إلى يوم القيامة وكان وصفهم الأجمل على لسان سيد الخلق أن أهل مصر دون استثناء بأنهم أهل ذمة ورحمة ومصاهرة وهم في رباط إلى يوم القيامة فإذا كان هذا حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى فمن ذا الذي يرفع صوته فوق صوت رسول الله وإرادة الله مصر عزيزة باقية ما بقى الوجود مصر بإذن الله منتصرة على كل التآمر والتحديات وهي بإذن الله منطلقنا يوم العزم والحزم والإرادة مصر يا أعداء الله لن تخذلوها مهما فعلتم ومن أينما جئتم بحرا كان أو برا فسماؤنا يحميها الله سبحانه وتعالى وحدودنا اسوارها أرواحنا بفضل من الباري عز وجل وبحرنا مر مذاقه عليكم وعبابه اعلى من احقادكم فعودوا من حيث تأتون متخفين تحت ستر الدين الحنيف الذي كشفكم به حديث صحيح صادق مبارك فاوصى بأهل مصر كلها خيرا اقباطها ومسلميها دون استثناء وقال وهو أصدق من قال إنهم في رباط إلى يوم القيامه إذن انتم الخاسرون أمام عظمة هذا الحديث الذي لا يكذبه إلا فاجر كاذب حاقد فقومي يا ام الدنيا وتمخطري شموخا فقد صغر أمامك الحفاة العراة الذين تحالفوا مع الباطل ضد مجدك وعلاك اللهم يامن قلت وقولك الحق احفظ مصر وأهلها من كل شر واجعلنا بفضلك فداء لها ولا تحرمنا سبيل الشهادة في أرضها اللهم آمين.