أخلى نادى الزمالك مسئوليته الكاملة عن حادث حرق سيارة ميكروباص أمام بوابة النادى المطلة على شارع 26 يوليو، خاصة أن الحادث حدث خارج أسوار النادى وليس للزمالك أى دخل به.

وأسفرت الجلسة التى عقدها اللواء علاء مقلد مدير عام النادى مفاوضات مع مالك الميكروباص الذى تعرض للاحتراق عن مطالبة مقلد لمالك الميكروباص بالتوجه إلى قسم العجوزة لتحرير محضر بالواقعة وهو ما حدث بالفعل حيث تم نقل السيارة إلى القسم وتم تحرير محضر.

من جانبه، رفض المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى إقحام الزمالك فى هذا الحادث لأنه ليس لناديه علاقة به سواء من قريب أو بعيد، وقال إبراهيم فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الواقعة حدثت خارج أسوار النادى وفى وقت الإفطار تماماً، وفى هذا التوقيت تحديداً خلا مقر الزمالك من كافة الأعضاء والمسئولين حيث توجه الجميع إلى لمنازلهم لتناول وجبة الإفطار مع عائلاتهم وبالتالى يصعب قيام جماهير الزمالك بهذه الواقعة.

أضاف رئيس الزمالك فى حديثه قائلاً: "حتى إذا قام جمهور الزمالك بحرق الميكروباص فما دخل النادى بذلك وهل نستطيع كمسئولين عن القلعة البيضاء السيطرة على كافة الجماهير المتواجدة فى أنحاء جمهورية مصر العربية، هذا الحديث لا يمكن التصديق به".

ولم يستبعد جلال إبراهيم أن يكون من قام بهذه الواقعة مجموعة من البلطجية، قائلاً: الوضع الحالى للبلاد تسبب فى كثرة أعمال البلطجة والشغب وهو ما يتضح يومياً من خلال ما نراه فى شاشات التليفزيون لذلك قد تكون هذه الحادثة امتدادا لأعمال البلطجة".