اشترط مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي انتهاء البطولة الإفريقية للأندية الأبطال في نوفمبر المقبل موعدا للموافقة علي انتقال أحمد فتحي إلي الدوري الإنجليزي .

في ظل تلقي فتحي عرضا من الصاعد إلي الدوري الإنجليزي كوينز باركر رينجرز بعد15 سنة من الغياب عن الدوري الممتاز. ونقل جوزيه رغبته إلي اللاعب بالموافقة علي طلبه بالرغم من أن أحمد فتحي لوح بعدم رغبته في الانتقال إلي الدوريات الأوروبية.. ولكن هل سيوافق مسئولو رينجرز علي تأجيل العقد إلي يناير المقبل؟

وسبق لأحمد فتحي خوض تجربة احتراف في2007 في صفوف شيفيلد يونايتد ومنه انتقل إلي صفوف الأهلي ووقتها كان شيفيلد يونايتد صاعدا من القسم الثاني إلي الدوري الممتاز الإنجليزي وهي نفس ظروف كوينز باركر رينجرز التي تتشابه مع موقف شيفيلد من قبل وربما سوء طالع أحمد فتحي أن يكون محط انظار الفرق المتأهلة من القسم الثاني.

ويظل أحمد فتحي أفضل لاعبي الموسم المنقضي في الدوري المحلي صاحب الرئات الثلاث نظرا للجهد الكبير الذي يقدمه اللاعب في أثناء منافسات الفريق. ولاشك أن فتحي يعد أحد الأعمدة الرئيسية في صفوف الأهلي ومصدر قوة الفريق التي لا يمكن الاستغناء عنها.

وعلي صعيد آخر بدأت إدارة النادي في إعداد ترتيبات خاصة لاستقبال بعثة المولودية بطل الجزائر التي ستحضر إلي القاهرة غدا استعدادا لمواجهة الأهلي في ذهاب الجولة الثالثة لدوري رابطة الأبطال الافريقي بالمجموعة الثانية

ويسعي المسئولون في الأهلي إلي توفير كافة الإمكانات لإراحة الأشقاء الجزائريين بالصورة التي تعكس عمق أواصر المحبة التي تجمع الشعبين الكبيرين.

وتحظي مباراة الأهلي أمام الوداد يوم الجمعة المقبل باهتمام جماهيري لكونها خطوة مهمة للفريق نحو التأهل إلي المربع الذهبي إذا ما تحقق الفوز بأي نتيجة وقتها يرفع الفريق رصيده إلي4 نقاط.

يحاول الجهاز الفني استغلال حالة الإحباط التي يعاني منها فريق المولودية بعد هزيمتهم الثقيلة أمام الوداد المغربي4- صفر في الجولة الثانية.

وحفلت تدريبات الأهلي طيلة الفترة السابقة باهتمام جوزيه بالنواحي الفنية والتركيز علي الشراسة الهجومية من أجل حسم المباراة مبكرا.

واشعل اللاعبون الجدد التدريبات في محاولة منهم للفت انتباه جوزيه للدخول في قائمة المباراة أمام المولودية وظهر الحماس علي السيد حمدي ووليد سليمان وجونيور ونجيب وسعيهم للظهور أمام بطل الجزائر بالإضافة إلي تألق متعب وعودة دومينيك بعد تحسن حالته بالإضافة إلي الحماس الذي ظهر عليه فتحي وجمعة ومعوض, فالكل يدافع عن نفسه ومكانه في الفريق.