fiogf49gjkf0d
 

يواصل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم بقيادة ضياء السيد ـ المدير الفني للفريق إستعداداته الجادة‏,‏ قبل مواجهة نظيره الأرجنتيني في الثانية عشر مساء بعد غد بتوقيت القاهرة‏

الخامسة مساء بتوقيت كولومبيا بملعب أتاناسيو جيراردو الذي يتسع لـ41 ألف متفرج في دور الـ16 بمدينة ميدلين ثاني أكبر المدن الكولومبية, وذلك بنهائيات كأس العالم للشباب المقامة حاليآ بكولومبيا.

أدي الفريق أولي تدريباته بمدينة ميدلين أمس في التاسعة صباحآ بتوقيت القاهرة, الرابعة عصرآ بتوقيت كولومبيا بقيادة ضياء السيد ـ وتامر حسن ـ المدرب العام, ووضح مدي تركيز اللاعبون في المران الذي إستمر لمدة ساعة ونصف تألق كل من( محمد صلاح وعمر جابر ومحمد النني وأحمد حجازي) بصفة خاصة, وشدد ضياء السيد علي ضرورة التسديد علي المرمي بكثرة كلما إتيحت الفرصة لذلك, كما حذر من الإندفاع الهجومي وإغفال الشق الدفاعي, وتحدث ضياء بصفة خاصة مع لاعبي خط الدفاع وطالبهم بمطاردة مهاجمي الأرجنتين في كل مكان بالملعب بالرقابة اللصيقة لهم, كما إجتمع منفردآ بكل من محمد صلاح وعمر جابر ومحمد إبراهيم ومحمد النني وطالبهم بأداء الكرة السهلة البعيدة عن الفردية, مع تزويدهم للمهاجمين بالكرات العرضية والإختراق من العمق.

من جانبه عقد ضياء السيد إجتماعأ أمس مع لاعبيه لمدة ساعة تقريبآ بعد تناول البعثة لوجبة الإفطار, وطالبهم بالتماسك في الفترة المقبلة التي لاتقبل التهاون أو التقاعس من أجل الحفاظ علي ما بدأوه خاصة مع دخول البطولة لمحطاتها الهامة والحاسمة, كما شدد خلال حديثه معهم علي عدم التفكير حاليآ سوي في مباراة الأرجنتين بدور الـ16 بعد غد ونسيان تمنياتهم بالصعود للدور قبل النهائي والتعامل مع المباريات المقبلة بنظام لقاءات الكئوس.

وكانت بعثة الفريق قد وصلت مدينة ميدلين أمس الأول في الثامنة صباحا بتوقيت كولومبيا في طائرة مروحية صغيرة جدا( نفاثة) مما اثار استياء بعثة المنتخب الوطني لما شكلته من صعوبة في الرحلة وارهاقا كبيرا عليهم بالاضافة الي إبتعاد فندق الاقامة( الانتركونتيننتال) عن المطار بالـ40 دقيقة, وعند وصول البعثة الي الفندق كان في استقبالها جموع من الجماهير الكولومبية وفرق الفنون الشعبية وقامت بالاحتفال بالمنتخب الوطني الذي يحوز علي اعجاب الشعب الكولومبي بشكل ملحوظ.. كما قامت باهداء المنتخب الهدايا التذكارية وهي عبارة عن القبعة الكولومبية الشهيرة.

وانهي مجدي عبد الغني رئيس البعثة وايمن حافظ ـ مدير المنتخب ومعهما هشام حسن ـ المنسق الإعلامي للفريق اجراءات التسكين في الفندق التي لم تكن قد انهيت من قبل الاتحاد الدولي قبل وصول بعثة المنتخب مما ادي الي تأخر استلام الغرف لمدة تجاوزت الساعة, وبعد الانتهاء من كافة الاجراءات توجهت البعثة الي الغرف لتتناول قسطا من الراحة بعد هذه الرحلة الشاقة, واستيقظت البعثة في تمام السادسة مساء بتوقيت كولومبيا لتناول وجبة الافطار التي كان الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب قد انتهي من الاعداد لها مع ادارة الفندق فور الوصول واعطاء الفندق كافة التفاصيل عن طبيعة النظام الغذائي للمنتخب الوطني, وبعد تناول وجبة الافطار قرر ضياء السيد نزول اللاعبين الي حمام السباحة لممارسة السباحة لفك عضلات الجسم والاسترخاء بعد رحلة السفر, كما قام بدر الدين امام ـ اخصائي التأهيل بعمل جلسات تدليك للاعبين بعد الإنتهاء من الاسترخاء بحمام السباحة.

وعن المباراة المرتقبة أمام الأرجنتين أكد ضياء السيد, صعوبة المباراة, وقال إن منتخب الأرجنتين يعد من المنتخبات القوية, حيث سبق له الفوز بمونديال الشباب ست مرات, إلا أننا منتخب كبير أيضا, ولدينا طموح لتخطي عقبة التانجو, والذهاب بعيدا في البطولة,

مؤكدا أن اللعب مع الأرجنتين لم يكن اختياريا كما يظن البعض لكنها قرعة وضعت قبل بدء البطولة وبالتالي من يريد الاستمرار في البطولة أو المنافسة علي لقبها فعليه الاستعداد لمواجهة أي منتخب مهما كان اسمه ولابد من الفوز عليه حتي يستمر وبالتالي فنغمة الأمنيات ممنوعة في الأدوار المقبلة. ووصف ضياء السيد الصوم بالنظام الغذائي الصحي للغاية, مشيرا إلي أن هذا النظام يولد طاقة جيدة لدي اللاعبين

من جانبه أكد مجدي عبد الغني رئيس البعثة, أن المنتخب الوطني قدم مباراة رائعة وقوية أمام النمسا كانت ستشهد المزيد من الاهداف لولا غياب التركيز في بعض الأوقات, وقال: ان هذا الأداء لن يغيب عن المنتخب خلال مواجهة الأرجنتين القوية بالدور الثاني للمونديال, وأضاف عبد الغني: أن تركيز اللاعب المصري يزداد دائما عند مواجهة الفرق الكبري مثل الأرجنتين, وهذا ماشعرنا به جميعآ خلال مواجهة البرازيل في الجولة الأولي من الدورالأول, ولدي إحساس قوي بإننا قادرون علي تحقيق نتيجة إيجابية امام الأرجنتين في مباراة دور الـ16, فلاعبونا سيخوضون مباراة الأرجنتين بتركيز كبير, وكذلك بالروح العالية التي سيكتسبولها من خلال الأجواء الدينية التي يعيشونها حاليا في كولومبيا خلال شهر رمضان المبارك.

هنا كولومبيا

< أطلقت الجماهير الكولومبية التي حضرت مباراة النمسا لقب ميسي الكرة المصرية علي اللاعب محمد صلاح بعد الأداء الرائع والراقي والذي قدمه خلال المباراة, بجانب مهاراته الفردية التي قدمها مما جعل الجماهير الكولومبية تتفاعل مع كل كرة يلمسها.

< يعد المدافع محمود علاء الدين, هو اللاعب الوحيد الذي لم يشارك مطلقا في المونديال حتي الآن, بالإضافة إلي الحارس البديل أحمد بحيري, فيما يحتفظ محمد عواد الحارس الثاني بلقب اللاعب الأقل مشاركة بين لاعبي منتخبات المجموعة, حيث شارك لمدة دقيقة واحدة في الوقت الأصلي من مباراة مصر والبرازيل, وفقا لإحصائيات الفيفا.

< قام هشام حسن ـ المنسق الإعلامي بالجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب طوال الفترة الماضية في إطار الجولات الثلاث بالدور الأول بمنافسات المجموعة الخامسة التي كانت تضم منتخبنا, بتجهيز وترتيب المؤتمرات الصحفية التي كان يعقدها ضياء السيد ـ المدير الفني للمنتخب بجانب أحد لاعبي الفريق قبل وبعد مباريات البرازيل وبنما والنمسا مع الصحفيين العرب و الأجانب, ونال هشام حسن شكر المدير الفني علي المجهود الوافر الذي يبذله لأنه ضمن المنظومة الناجحة بالجهاز الفني.

< لا يجب الا نغفل الدور البارز الذي يقوم به الجندي المجهول سيد احمد زكي مسئول المهمات لما يقوم به من عمل شاق جدامع المنتخب وتلبيته لرغبات وطلبات اللاعبين والجهاز الفني في كل الاوقات طوال المعسكرات التي سبقت المشاركة في كأس العالم بكولومبيا, سواء في البرتغال أو كوستاريكا أو خلال منافسات المونديال نفسه, بالاضافة الي عمله المستمر مع اللاعبين في الملعب خاصة تحت درجات الحرارة المرتفعة وكذلك الرطوبة في كولومبيا والتي تتطلب توفيره لعدد كبير من زجاجات المياه الباردة طوال الوقت سواء خلال التدريبات أو المباريات.