أنهي النادي الأهلي اجراءات انتقال النيجيري ستيف وورجو المحترف في صفوف المريخ السوداني علي سبيل الاعارة لمدة موسم ونصف الموسم بدءا من يناير الحالي. وكانت اتصالات جرت بين حسن حمدي وجمال الولي رئيس نادي المريخ لانهاء الصفقة في خطوة علي سبيل التعاون بين الناديين.
ويفرض مسئولو الاهلي والمريخ سياجا من السرية حول تفاصيل الصفقة من الناحية المادية, وذلك منعا لاحراج أي طرف علي حساب الأخر. إلا ان مصادر تؤكد ان الصفقة تمت مقابل250 ألف دولار للمريخ السوداني.
وحرص أحمد عباس وكيل اللاعب علي ارسال التأشيرة الخاصة باللاعب حتي يتسني له دخول مصر في نهاية الاسبوع الحالي لاعتماد الاعارة والتوقيع علي بنود العقد بعد الاتفاق علي حقوقة المالية.. في الوقت نفسه تلقي أمير سعيود اللاعب الجزائري المحترف فـي صفوف الفريق عرضا من أحد الأندية التونسية, ويسابق الاهلي الزمن لانهاء ملف سعيود حتي تتاح فرصة قيد النيجيري وورجو قبل15 يناير, وهي فترة السماح لقيد لاعب في القائمة الافريقية بالاضافة إلي مقابل500 دولار واذا لم يلحق بالفترة الأولي سيلحق بالفترة الثانية للقيد في الشهر الحالي مقابل1000 دولار.
وعلي صعيد آخر استبعد الجهاز الفني للاهلي بقيادة حسام البدري ثلاثة لاعبين من القائمة الافريقية هم رمزي صالح, وأحمد بلال وحسين ياسر محمدي مع ضم محمد مختار حارس مرمي فريق18 سنة في خطوة نحو الاعتماد علي ابناء النادي الذي اعتمدته ادارة الكرة بالنادي, كما أشارت الاهرام من قبل علي مدي السنوات الماضية إلي ضرورة اعتماد الاهلي علي قاعدة الناشئين من أبناء النادي في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار اللاعبين وتمسك الأندية بلاعبيها في ظل ماتحققه كرة القدم من مكاسب. وفطنت ادارة الكرة إلي ضرورة الاعتماد علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي.
لاشك أن خروج رمزي صالح من القائمة الافريقية خطوة علي طريق الاستبعاد النهائي مع نهاية الموسم الحالي أصف إلي ذلك أن أحمد بلال في طريقه إلي حرس الحدود وربما الاسماعيلي.. أما بالنسبة لموقف حسين ياسر محمدي فيسعي لشراء عقده مع الأهلي والرحيل عن الدوري المصري خاصة بعدما تخلي عنه التوفيق بصورة واضحة مع الأهلي, ولم يحقق الآمال التي تعلقت به بالرغم من الضجة التي صاحبت انتقاله, ومع ذلك فربما تصالحه الكرة ويحقق نجاحات في مكان آخر.