بعدما توقعت انهيار تنظيم «داعش» خلال العام الحالي، وبروز دور الكويت «أكثر وأكثر في منطقة الخليج»، أطلت الفلكية اللبنانية جمانة وهبي راسمة خريطة توقعاتها للكويت والعالم في 2018.

وقالت وهبي في توقعاتها بخصوص الشأن المحلي إن «الكويت ستشهد توتراً بين الحكومة ومجلس الأمة خلال العام 2018، كما سيتم ترحيل عدد كبير من العمالة الفلسطينية»، لافتة إلى أن «أخطبوط الفساد سيضرب الكويت بقوة خلال هذا العام»

وأضافت «سيتواصل مسلسل زيادة الرسوم على الوافدين، فيما ستستمر الكويت في سياسة التهدئة وحسن الجوار مع الجميع».

عالميا، رأت الفلكية اللبنانية أن العام 2018 لن يكون عاماً مثالياً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بيّنت أنه سيتعرض لوابل من الهجوم الإعلامي يرحل على اثره أركان

إدارته، وربما رحل هو شخصياً.

وبيّنت أن «أميركا ستكون على موعد مع الإرهاب العام المقبل، إذ سيتم تنفيذ عمليات إرهابية عدة على الأراضي الأميركية، بالإضافة إلى تعرضها لعدد من الكوارث البيئية واحتدام المواجهة مع إيران».

وفي الشأن السوري، قالت وهبي «العام المقبل سيكون تثبيتاً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي سيستمر في سدة الحكم ويترشح لولاية جديدة مع استئناف سورية لعلاقاتها التي تم قطعها مع الدول العربية واستعادة الحكومة السورية سيطرتها على بقية المناطق التي لم تخضع لسيطرتها بعد».

وعن أرض الكنانة، قالت وهبي «المشير عبدالفتاح السيسي سيستمر رئيساً لمصر مع زيادة وتيرة العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية وتضخم نفوذ الإرهابيين في سيناء»، لافتة إلى أن «أزمة القاهرة الاقتصادية ستستمر وسط صراع مع عملية توفير العملات الأجنبية».

وحول الوضع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكدت وهبي أن «طهران ستشهد ربيعاً إيرانياً، بالإضافة إلى اغتيال شخصية مهمة، وسيكون العام 2018 عاماً صعباً على الحكومة الإيرانية، لكنه سيتم التوصل لاتفاق روسي - إيراني - سعودي حول اليمن».

وعن فلسطين، توقعت وهبي «اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة وأسر جنود إسرائيليين وانتخابات إسرائيلية مبكرة وإتمام المصالحة الفلسطينية وتوحيد الفصائل الفلسطينية وسط مطالبات برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».

ويممت وهبي بتوقعاتها قبالة بلاد الأرز قائلة «الحملة ضد (حزب الله) ستشتد داخلياً وخارجياً، وسيتم استئناف العلاقات مع سورية بالإضافة إلى حدوث عدوان اسرائيلي على لبنان».