أوقعت يقظة المفتشين الجمركيين في مطار الكويت الدولي،وافدا عائداً إلى البلاد، حيث حاول تهريب كمية من الحبوب المخدرة والحشيش، من خلال حشوها في أماكن حساسة في جسده، فسارعوا على الفور بنقله إلى مستشفى الفروانية، لإخراج المواد الممنوعة من جسده تحت إشراف طبي، قبل أن يُحال بها إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
تفاصيل الواقعة، كما رواها مصدر جمركي: «بدأت بوصول العامل المصري الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة إلى البلاد، بعد إجازة قضاها في بلده، وبينما يمضي في طريقه مروراً بصالة جمارك المطار اشتبه فيه المفتشون، فبادروا باستيقافه وإخضاعه للتفتيش، ليعثروا بحوزته على 198 حبة ترامادول كانت مُخبأة في أماكن سريّة في ثيابه بطريقة احترافية».
وتابع المصدر «أن رجال الجمارك لم يكتفوا بما عثروا عليه مع المصري العائد، مستندين إلى خبرتهم التي قادتهم إلى توقع أن يكون حاملاً لمزيد من المخدرات الأخرى، فأدخلوه إلى التفتيش الذاتي ثم إلى الجهاز المخصص لكشف عمليات التهريب داخل الجسد، ليكتشفوا أن هناك ممنوعات أخرى عمد إلى حشوها في أماكن حسّاسة بجسده».
المصدر زاد «أن المفتشين الجمركيين اقتادوا المصري إلى مستشفى الفروانية تحت حراسة أمنية، حيث تمكن الأطباء من إخراج الممنوعات الإضافية، التي تبين أنها 100 حبة ترامادول إلى جانب قطعتي حشيش، وبعد تحريز المضبوطات أحالها الجمركيون بمعية صاحبها المصري إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث لا يزال خاضعاً للتحقيق، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه على ذمّة القضية».