شكّلت «المساعدات الأمريكية» كلمة السر لدى أغلب هذه الدول الرافضة لقرار الأمم المتحدة بإدانة نقل السفارة الأمريكية للقدس فى الأمم المتحدة، حيث رفضت 9 دول القرار الذى اتخذته الأمم المتحدة يوم 21 ديسمبر. وباستثناء دولتَى أمريكا وإسرائيل المعنيتين بالقرار، فإن الدول الـ7 الأخرى أغلبها كان تحت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية حتى التسعينات حتى نالت استقلالها، فى السطور التالية نستعرض تلك الدول وسبب تصويتها.
جواتيمالا
دولة تقع فى أمريكا الوسطى، ولطالما اضطلعت الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة بدور كبير وتدخل فى هذه البلاد.
المساعدات الأمريكية لها تضاعفت 5 مرات فى خلال 10 سنوات لتصل إلى قيمتها الحالية التى تعادل نحو 5.1% من إيرادات جواتيمالا البالغة 5.7 مليار دولار.
 
هندوراس
تقع هندوراس فى أمريكا الوسطى، وتوجه أغلب المساعدات الأمريكية إليها لمجالات المساعدات الحكومية والزراعة.
تبلغ إيرادات الميزانية العمومية لهندوراس نحو 3 مليارات دولار، بمعنى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنحها مساعدات بما يعادل 4% من موازنتها.
 
جزر المارشال
مجموعة من الجزر فى المحيط الهادى ظلت تحت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 1986.
يُعتبر اقتصادها من أصغر اقتصادات العالم، إذ يبلغ حجم إيراداتها 169 مليون دولار، فى حين تبلغ المساعدات الأمريكية ما قيمته 56% من إيراداتها سنوياً.
 
ميكرونيسيا
جزر صغيرة تقع شمال شرق أستراليا فى المحيط الهادى، ظلت خاضعة للسيطرة الأمريكية حتى عام 1986.
تبلغ إيرادات الدولة فى الموازنة العامة 157 مليون دولار، وتعطيها الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 89% من موازنتها.
 
جمهورية ناورو
أصغر دولة فى العالم، إذ تبلغ مساحتها نحو 21 كيلومتراً ويبلغ مقدار إيراداتها فى الميزانية 58 مليون دولار.
الجزيرة تُعد ملاذاً آمناً للخدمات المصرفية المشبوهة مقابل وعد بحزمة مساعدات ضخمة الولايات المتحدة الأمريكية.
 
بالاو
مجموعة من الجزر تقع فى المحيط الهادى، وتبلغ مساحتها 800 كيلومتر، ظلت تحت الوصاية الأمريكية حتى عام 1994.
تبلغ إيرادات الدولة فى «بالاو» نحو 57 مليون دولار فقط، بما يعنى أن المساعدات الأمريكية قد بلغت نحو ثلث الموازنة.
 
توجو
الدولة الأفريقية الوحيدة التى قررت ألا تصوّت لمشروع قرار القدس المقدم فى الأمم المتحدة.
العلاقات التوجولية الإسرائيلية نشطت بشدة فى الآونة الأخيرة، إذ تقدم توجو نفسها دوماً على أنها «مركز الصداقة بين غرب أفريقيا وإسرائيل»، وذلك حسب ما جاء على لسان رئيسيها.