في أحاديث جانبية تنتشر وأسمعها بين الناس، يتساءلون عن رسوم التأمين المفروضة على الوافدين بواقع 50 ديناراً سنويا على كل فرد، من إجمالي عدد الوافدين أكثر من أربعة ملايين وافد، أي بمبلغ إجمالي 200 مليون دينار، أين تذهب، ولماذا تفرض رسوم على الوافدين وأقصد الرسوم الصحية، رغم أنهم يدفعون التأمين؟
ربما يكون المتحدثون على خطأ، كون وزارة الصحة ذكرت أنه لا علاقة بالتأمين بالرسوم الصحية، بحجة تفرض حتى إنشاء مستشفيات الضمان الصحي.
الوافدون كثير منهم يعلق بأنه لا مانع من زيادة التأمين من 50 دينارا إلى 60 أو 70 دينارا ، لكن ليس إغفال ما يتم دفعه من رسوم تأمين لا تدخل من ضمنها رسوم الخدمات الصحية.
تحياتي وعلى الخير نلتقي.