في الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني في وزارة الداخلية أن تعطل الحركة في المنافذ أمس كان بسبب تحديث لأجهزة الحاسوب من قبل الفنيين المختصين في الوزارة، كشف أن الجهات المختصة تتحرى عمن أطلق إشاعة «إغلاق الحدود السعودية مع الكويت».
وقال المصدر إن «توقف إنهاء إجراءات سفر المغادرين والقادمين في المنافذ الحدودية وتعطل حركة السير وتكدس المسافرين، كان بسبب تحديث أجهزة وبرامج الحاسوب الموجودة في المنافذ، وتم ذلك بتنسيق مسبق بين شؤون المنافذ وإدارة نظم المعلومات في وزارة الداخلية في أوقات لا تشهد ضغطاً في العمل».
ولفت إلى أن «عملية التحديث إجراء متعارف عليه يتم بين فترة وأخرى، ولم تستغرق أكثر من 20 دقيقة، وبعدها عادت الحركة إلى طبيعتها، ومباشرة العمل على إنهاء إجراءات سفر القادمين والمغادرين».
وحول ما أشيع عن إغلاق الحدود مع المملكة العربية السعودية، أوضح المصدر أن «هذا الأمر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، وتم نفي هذه الإشاعة فور ترويجها، والإيعاز إلى الجهات المختصة للبحث والتحري وإلقاء القبض على من أطلق الإشاعة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، خصوصاً أنه أثار معلومات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة وزعزعة الأمن».