تعرضت للتلف أدوية لعلاج الأورام في صيدلية مستشفى مكي جمعة، جراء حريق اندلع فيها بفعل تماس كهربائي.
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن اندلاع الحريق في مبنى الإشعاعي (قسم صيديلية الأجنحة) بمستشفى مكي جمعة، فانطلق للتعامل معه رجال الإطفاء وفنيو الطوارئ الطبية، وتمت مكافحة النيران والسيطرة عليها.
وقال مصدر إطفائي إن «ألسنة اللهب تسببت في انتشار الأدخنة في السرداب، وتسللت إلى الممرات في الأدوار العليا، كما أدت إلى إتلاف كمية من الأدوية المخصصة لعلاج الأورام والأمراض الأخرى التي يختص المستشفى بعلاجها».
وأفاد المصدر بأنه «من المرجح أن يكون الحريق اندلع بفعل تماس كهربائي، ولكن هذا الأمر سيتضح جلياً بعد انتهاء التحقيقات التي يجريها المختصون في الإدارة العامة للإطفاء، كما تم تسجيل إثبات حالة بالواقعة في مخفر الشويخ الصناعي».
وحسب بيان لوزارة الصحة فإن «وزير الصحة الدكتور جمال الحربي قام، أمس، بزيارة إلى المستشفى لتفقد الحريق، واطلع على ما التقطته كاميرات التسجيل للتأكد من سلامة إجراءات التعامل معه»، مشيرة إلى أن «سبب اندلاعه تماس كهربائي، ولم تسجل أضرار تذكر، باستثناء حالة اختناق تمت معالجتها بسرعة، وأن الوزارة تنتظر التقرير النهائي عن أسباب حدوث الأدخنة».