جاء فقدان المنتخب العسكري لكرة القدم للقبه كبطل لبطولة العالم العسكرية لتلقي بظلالها علي كرة القدم المصرية في هذا التوقيت الحرج‏,‏ وذلك بعد ان كان الجميع ينتظر عودة الفريق حاملا الكأ س للمرة السادسة علي التوالي وقد كان الاقرب لذلك خاصة بعد وصوله للمباراة النهائية ولكن حالت الظروف دون تتويجه باللقب بعد خسارته المباراة النهائية امام نظيره الجزائري بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت بينهما باستاد جواوها فيلانج بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل وهي المباراة التي شهدت أحداث موسفة في نهايتها بعد وقوع اشتباكات بين لاعبي الفريقين بلا اي مبرر مما ادي الي توتر الموقف وتدخل الامن لانهاء الموقف.

وقد جاء هدف المباراة الوحيد في الشوط الاول وهي المباراة التي كانت الاغلبية والسيطرة فيها للفريق المصري الذي أهدر خلالها العديد من الفرص السهلة ثم دفع ثمن هذه الفرص بخسارة اللقب.. بجانب ذلك فقد جاء المنتخب البرازيلي العسكري في المركز الثالث للبطولة بعد تفوقه علي المنتخب القطري.

ومن المقرر أن تعود البعثة المصرية للقاهرة ظهر غدا الثلاثاء, علي أن يقدم الجهاز الفني ورئيس البعثة تقريرا مفصلا عن أحداث البطولة ومسيرة الفريق ومبارياته بعد الوصول للقاهرة.

وحول المباراة وظروفها, أكد اللواء عبدالجابر أحمد, المشرف العام علي المنتخب العسكري, أن الفريق واجه ظروفا صعبة في المباراة النهائية, ولكن رغم ذلك كان واضحا أن الفريق لم يكن في مستواه ولم يقدم اللاعبين العرض المنتظر منهم, وذلك رغم سيطرتهم علي المباراة, حيث ظهر عليهم الإجهاد بعد أداء خمس مباريات في أسبوع بجانب الإصابات التي لحقت بعض اللاعبين, وكان لها تأثيرها الواضح, إلي جانب الأهم والأبرز وهو أن الفريق لم يحصل علي فترة الإعداد الكافية قبل البطولة بسبب مباريات الدوري, مما اثر كثيرا علي مستواه.