قال عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة نواف المطيري إن ارتفاع مستوى سطح البحر هو إحدى العواقب الخطيرة المتوقعة لتغير المناخ التي تشكل تهديداً للمناطق الساحلية المنخفضة في العالم وتحديداً الكويت.
وبين المطيري خلال محاضرة له ضمن فعاليات مؤتمر «بحارنا» الذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن محافظتي الجهراء والأحمدي هما الأكثر تعرضاً للغرق جراء التغيرات المناخي، متوقعاً غرق من 15 كلم إلى 150 كلم مربعاً من مساحة المحافظتين عند ارتفاع مستوى سطح البحر من نصف متر الى مترين.
بينما وجد أقل المحافظات غرقاً هي مبارك الكبير وحولي والعاصمة حيث يتوقع غرق مساحة من 5كلم مربعة إلى 40 كلم مربعاً عند السيناريوهات السابقة نفسها. وتوقع أن تمتد الآثار المتوقعة لمستوى سطح البحر إلى سكان تلك المحافظات مجبراً إياهم بالانتقال الى مناطق أبعد عن الساحل تاركين منازلهم التي من المتوقع أن تتضرر من ارتفاع مستوى سطح البحر حيث سيتأثر 5971 شخصاً في محافظة حولي ويتجهون الى مناطق أبعد.