حالف سوء الحظ مصرياً استعار سيارة من مواطن فحجزها منه رجال المرور لارتكابه مخالفة، وعندما أبلغ صاحبها بما حصل أشبعه ضرباً وشتماً.
سيئ الحظ الذي لم يجدها من رجال المرور ولا من رفيقه المواطن، ضاقت الدنيا في وجهه ولم يجد بداً من التوجه إلى مخفر السالمية، وروى ما تعرض له بقوله: «استعرت سيارة صديقي المواطن لقضاء بعض الأمور على أن أعيدها إليه بعد الانتهاء من مهمتي، وأثناء سيري بها في منطقة السالمية استوقفتني دورية تابعة للإدارة العامة للمرور وحرّر رجالها لي مخالفة تقرر على إثرها سحب السيارة وإحالتها إلى كراج الحجز، فظللت في الشارع أضرب كفاً بكف، واستوقفت سيارة تاكسي جوال عدت بها إلى مسكني».
وأضاف المصري في بلاغه «بعد تورّطي في حجز سيارة المواطن لم أجد طريقاً للخروج من هذا المأزق، سوى إبلاغ صاحب السيارة بما حصل معي، وعندما أخبرته غضب وطلب مني انتظاره حتى يحضر إلى في مسكني، وبعد مُضي وقت قصير وصل وبمجرد أن فتحت له الباب انهال عليّ ضرباً مبرحاً تخلله أنواع من اللكمات والركلات ثم غادر المكان».
وبحسب مصدر أمني فإن المجني عليه قدم تقريراً طبياً يوثق الإصابات التي لحقت به على يد المواطن الذي زوّد ببياناته، وسجّلت قضية اعتداء بالضرب أحيلت إلى رجال مباحث السالمية، وباستدعاء المواطن المتهم والتحقيق معه أنكر التهمة الموجهة إليه، مُدعياً أن المصري كذاب ولم يقم بضربه، إلا أن رجال المباحث تحروا في الواقعة، واتضح أن المتهم ارتكب بالفعل واقعة الضرب وأحيل إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه