فعلت النار فعلها في منزل مخالف مؤجر لآسيويين في منطقة سلوى، وتسببت في مقتل وإصابة 27 آسيوياً وآسيوية، بينهم حوامل وأطفال، بعضهم أُدخل العناية المركزة في مستشفى مبارك.

رجال الإطفاء والأمن والمسعفون الطبيون لبوا النداء، إثر ورود بلاغ لعمليات وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء عن نشوب النيران في طابقين داخل المنزل، وعند وصولهم تبين أن ألسنة اللهب اجتاحت الطابق الأرضي بالكامل وامتدت إلى طابقين آخرين، وحجزت عدداً من السكان، ما تسبب في تعرض 27 شخصاً من جنسيات آسيوية لحروق واختناقات، ونقلوا إلى المستشفى، إلا أن أحدهم (رب أسرة) لقي حتفه متأثراً بالإصابات البليغة التي لحقت به، وبعضهم أدخل إلى العناية الفائقة، كما تمَّ تقديم الرعاية الطبية في موقع الحريق لـ11 شخصاً.

وقال مصدر أمني «بعد إخراج المحتجزين ومكافحة الحريق تبين لرجال الإطفاء أن المنزل مليء بالمخالفات، كونه مقسماً إلى غرف للإيجار وتقطنه جاليات آسيوية ما حدا بالإطفائيين إلى إنقاذ المحتجزين عبر السلم المتحرك من خلال النوافذ»، لافتاً إلى «أن الأسباب الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع من خلال وحدة التكييف في الطابق الأرضي بسبب الحمل الكهربائي الزائد».