أعلنت الإدارة العامة للإطفاء غرق باخرة إيرانية لنقل البضائع محملة بالجبس بالقرب من جسر الشيخ جابر الأحمد، مشيرة إلى تمكن الشركة المشرفة على مشروع الجسر من انتشال الباخرة من دون وقوع إصابات.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الأمير إن «الباخرة كانت آتية من إيران باتجاه ميناء الدوحة، وعلى متنها ستة بحارة إيرانيين لم يصابوا بسوء رغم غرقها بالكامل».

وأوضح أن «الشركة المشرفة على مشروع الجسر تمكنت من انتشال الباخرة المحملة بمادة (الجبس) المستخدمة في الديكور، وإنقاذ البحارة وتسليمهم إلى السواحل، فيما تعامل مركز الشويخ للاطفاء البحري مع الحادث بتأمين موقعه».

من جهتها، قالت الهيئة العامة للبيئة الكويتية في بيان لها إن فريقاً من الهيئة توجه لمعاينة موقع غرق الباخرة الايرانية لتقييم إمكانية وحجم الأضرار التي من الممكن أن تتعرض لها البيئة جراء الحادثة.

وأوضحت الهيئة أنها تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على استكشاف أسباب غرق الباخرة، فيما يجري التحقق من أسباب الحادثة وملابساتها.

وأضافت انه ورد بلاغ للهيئة من الإدارة العامة للسواحل التابعة لوزارة الداخلية وعليه توجهت الهيئة فوراً لمعاينة الموقع، مشيرة الى ان فريق المكافحة التابع لشركه نفط الكويت توجه أيضا للموقع للتصدي لأي تسرب محتمل إذ «سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية كافة لمن يتسبب بأي ضرر للبيئة المحلية».