تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات لمواطنين كويتيين استغربوا فيها زيادة الرسوم الصحية التي فرضتها وزارة الصحة الكويتية على الوافدين مؤخرا والمقرر تطبيقها بداية أكتوبر المقبل.
 
واستهجن أحد المواطنين الكويتيين زيادة الرسوم على الوافدين قائلا أن الحكومة أصدرت منذ سنوات قرارا يلزم كل مقيم في الكويت بدفع 54 دينار رسوم تأمين صحي مقابل الخدمات الصحية التي تقدم له.
 
وأوضح أن المبلغ المدفوع في السنة يعادل 162 مليون دينار، مع احتساب عدد الوافدين ثلاثة ملايين وافد وانه خلال 18 سنه التي تم فيها تحصيل تلك الرسوم تكون الدولة حصلت من الوافد 3 مليارات دينار إلا شيء يسير.
 
وأضاف أن هذه الدنانير كانت كفيلة لبناء 6 مستشفيات مع إدارتهم بأحسن طاقم طبي لعلاج الوافدين وترفع الضغط عن باقي مستشفيات الكويت. ولكن فوجئ الجميع بأن وير الصحة يصدر قرار خالي من الإنسانية في بلد كل من فيها يتحدث عن الإنسانية. 
 
وأصدر وزير الصحة قرار برفع رسوم المستشفيات على الوافدين من دينارين إلى 5 دنانير، وتكلفة السرير 30 دينار في اليوم، والعناية الطبية 200 دينار، والعمليات من 500 إلى 5000 دينار.
 
وقال المواطن الكويتي السؤال هنا أين ذهبت الأموال التي أخذها التأمين الصحي، لم يستفد منها الوافد ولم تستفد منها الدولة، وما يثير للدهشة هو عدم وجود أي نائب يستنكر هذا القرار اللا إنساني في حق الوافدين.
 
وتابع إذا كانت شركات التأمين الصحي هي المستفيدة من تلك الأموال فلا يجب أن يفرط فيها الوافد، بل ويجب على الدولة أن تستفيد منها لبناء مستشفيات جديدة تعالج الوافدين.
 
كما انتشر فيديو لمواطن كويتي آخر قال فيه لدي سؤال لو سمحتوا.. إذا كانت هناك زيادة في الرسوم الصحية على الوافدين فما هي فائدة رسوم التأمين الصحي التي يدفعها الوافد كشرط أساسي عن تجديد الإقامة؟؟ وقال المواطن الكويتي.. اعذروني.. أنا لا أعرف الإجابة وأتمنى أن أجد من يرد على سؤالي.. لا أعرف.