شددت الكويت من وتيرة المراقبة في المنافذ البرية والبحرية والجوية، لمتابعة حملة الجوازات السورية القادمين للبلاد بأذونات زيارة، في ضوء التقرير الألماني الذي أفاد بإمكانية استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على أكثر من 11 ألف جواز سوري فارغ، يمكن استغلالها من قبل إرهابيين.

وكشفت مصادر أمنية لـ «الراي» أن التنسيق عالٍ جداً مع الإنتربول الدولي ويتم تحديث المعلومات ساعة بساعة، لافتة إلى أن الإجراءات الأمنية في المنافذ ذات وتيرة عالية، وهناك عدد من الإجراءات اتخذت وتمَّ تعميمها على الموظفين في المنافذ، أبرزها ضرورة التدقيق على حملة بيانات صاحب الجواز والمطابقة مع الصورة والإحالة إلى مكاتب الأدلة الجنائية بالمنافذ عند الاشتباه بالتزوير، وضرورة أن تتم مطابقة تاريخ الميلاد بالجواز مع الموجود بحاسوب المنافذ، ناهيك عن استخدام البصمة الآلية لتبصيم الزوّار للتأكد من كون القادم غير مطلوب.

ولفتت المصادر إلى أن للكويت تعاوناً وثيقاً مع الإنتربول الدولي والإنتربول الأوروبي والعربي، ولذلك فهي مطمئنة إلى أنها تحوز أكبر قائمة للتنبيه والتحذير، إضافة إلى اليقظة الدائمة من قبل الأجهزة الأمنية.