«يبي
يفضحني»!
بهذه العبارة استنجدت مواطنة برجال المباحث، بعدما لم تعثر على سبيل - سواهم - للخلاص مما ورطت نفسها فيه، طالبةً إليهم وقف صديقها عند حده، إذ أسرف في ابتزازها بمقطع فيديو صوره معها حتى تبقى تحت رحمته، وخيّرها بين التنازل أكثر... أو الفضيحة!
المواطنة - وفقاً لمصدر أمني - تقدمت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وقالت لرجالها إن شخصاً تعرفه وكانت على علاقة معه فوجئت به ينقلب عليها، مظهراً وجهاً آخر، وأخذ يهددها بالفضيحة بشكل شبه يومي، ويتوعدها بأن ينشر عبر مواقع الشبكة العنكبوتية مقطع الفيديو الذي سبق أن صوراه لنفسيهما معاً، بهدف أن يرغمها على الاستمرار في علاقتها معه، وبالطريقة التي يحددها هو.
وأكمل المصدر أن الشاكية أضافت أنها في كل مرة تحاول إقناعه بأنها ترغب في التوقف عن مواصلة سيرها في هذا الطريق يقوم بابتزازها، ما حداها على الاستنجاد بالأمن، لتخليصها من تهديداته قبل أن يفضحها، فأدار رجال المباحث عجلة تحرياتهم بسرعتها القصوى، وما لبثوا أن أسقطوا المبتز، وبمواجهته برواية الشاكية لم يستطع الإنكار، فأحالوه إلى الجهة المختصة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.