أشار رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان في تصريح له إلى بدء موسم صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتية اعتبارا من الأول من سبتمبر، داعيا جموع الصيادين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والقوانين الخاصة بتنظيم عملية الصيد داخل المياه الاقليمية الكويتية، مشيرا الى ان الاتحاد كما يقف مع الصيادين في المطالبة والحصول على حقوقهم المشروعة ويتابع تحقيق المطالب مع الجهات الحكومية لكنه في ذات الوقت يقف مع حماية الثروة السمكية.
وطالب الصويان وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمنافذ بضرورة إلغاء حمل جواز السفر مع الصيادين للخروج والدخول للصيد بالمياه الدولية، واعتماد البطاقات المدنية واستمارة الدخول والخروج والتي تم العمل بها بمنفذ ام المرادم لعدة شهور دون حدوث أي سلبيات، مؤكدا التزام الصيادين بالقوانين.
وبمناسبة بدء موسم صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتية أعرب الصويان عن امله في أن يكون موسم هذا العام افضل وأوفر عن مثيله العام الماضي ليعوض جزءا من الخسائر التي تكبدها أصحاب اللنجات الكويتية بالموسم السابق.
مشيرا الى ارتفاع درجات الحرارة داخل سوق السمك في شرق بسبب تعطل المكيفات واستهلاكها وعدم قدرتها على العمل بشكل سليم مما ازعج مرتادي سوق السمك من المستهلكين وسبب المزيد من الخسائر للصيادين وأصحاب البسطات بسبب استهلاك كميات أكبر من الثلج للحفاظ على الأسماك، وسبق أن طالب الاتحاد الشركة القائمة على إدارة السوق بالاهتمام وتغيير مكائن التكييف والتي مضى عليها اكثر من 21 عاما، متمنيا من ادارة سوق شرق حل هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات.
وتمنى من شركات الثلج عدم رفع الأسعار وذلك للصالح العام لأن رفع الأسعار سيزيد من تكلفة الأسماك وبالتالي سيتحمل المستهلك جزءا من ذلك بالإضافة إلى الأعباء التي تثقل كاهل الصيادين والبائعين، مناشدا وزارة التجارة التدخل لعدم زيادة اسعار الثلج وإن لم يتسن لها ذلك فعليها الموافقة على طلب الاتحاد المقدم منذ سنوات بإنشاء مصنع ثلج خاص بالاتحاد وذلك لمنع احتكار الثلج والتحكم في أسعاره من قبل الشركات التي أصبحت تغالي في الأسعار بين فترة وأخرى معتمدة على الحاجة الماسة للنجات والطراريد والبسطات لمنتجاتها من الثلج.
ولا بديل أمامهم سواهم لتبريد الأسماك والربيان او التدخل لوضع تسعيرة جبرية لقوالب الثلج والمجروش بأسعار مناسبة أو فتح المجال لمصانع اخرى او شركات صناعة الثلج بالدخول لنقعتي شرق والفحيحيل لعرض منتجاتها من الثلج بدلا من قصر التوريد على شركة أو شركتين مما يجعلها تتحكم في الأسعار والغلو في اسعار قوالب الثلج.
وطالب لنجات الصيد بتوفير كميات كافية من الربيان المحلي بالأسواق يوميا للمستهلكين لتغطي الطلب المتزايد على الربيان والأسماك المحلية حتى تكون اسعار الربيان مناسبه للمستهلكين وفي متناول الجميع، لافتا إلى أن جميع ما تم إنزاله من الربيان المحلي الطازج الكويتي في أسواق شرق والفحيحيل منذ بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الدولية في اول اغسطس حتى الآن بلغ 516 طنا.
وهذه الكميات قد سدت حاجة السوق من المنتج المحلي الطازج، مناشدا الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ضرورة تقديم الدعم المناسب لقطاع الصيد وتفهم مطالب اتحاد الصيادين حيث ان هذا القطاع هو اهم القطاعات المنتجة وأحد روافد الأمن الغذائي بالبلاد.