رغم الفترة الزمنية الطويلة نسبيا على افتتاح دور الانعقاد المقبل لمجلس الأمة الا ان عجلة التصعيد بدأت تتدحرج من الجانب النيابي، حيث هدد النائب د.وليد الطبطبائي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية انس الصالح بالاستجواب في حال أتم تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة مؤكدا رفضه القاطع لأي قانون او قرار يتم من خلاله المساس بجيوب المواطنين.
 
ووجه الطبطبائي في تصريح صحافي كلامه للصالح قائلا: «اذا نزلت الضريبة المضافة فستصعد يا وزير المالية للمنصة»، مستغربا من توجه الحكومة الى جيب المواطن في الوقت الذي تخسر فيه الاستثمارات الخارجية 500 مليون يورو في صفقة «اريفا» من دون أي محاسبة.
وطالب الطبطبائي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان بضرورة العمل على رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية حتى تعود الرياضة الكويتية إلى المقدمة وإلى سابق عهدها، مضيفا: اذا كان الوزير الروضان لا يستطيع رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية فعليه الاعتذار عن حقيبة الشباب والرياضة.
وفي سياق آخر، علل النائب الحميدي السبيعي التهديدات النيابية للوزراء بالاستجواب بسبب تجاهل اعضاء الحكومة لأسئلة النواب. وقال السبيعي في تصريح صحافي: أغلب الوزراء الذين سيواجهون استجوابات لم يردوا على الأسئلة البرلمانية أو أن اجاباتهم مبتورة او مغلوطة ‏وهي أمور ليست في صالحهم.
 
وأكد السبيعي ان ‏الاستقرار والتعاون بين السلطتين بيد الحكومة فهي تعرف تماما الوزراء «المؤزمين»، لذا يفترض تغيير هؤلاء الوزراء وذلك تفاديا لأي مواجهات مقبلة ‏قد تؤثر على سير العمل والعلاقة بين الحكومة والمجلس.
 
من جهته، حمّل النائب احمد الفضل الحكومة مسؤولية كثرة التهديدات النيابية باستجواب الوزراء.
 
وقال الفضل في تصريح صحافي: كنا ضد تقديم الاستجوابات في بداية عمل المجلس الحالي لأننا أردنا إعطاء الحكومة الفرصة الكافية للعمل، ولكن بعد مرور ‏ثمانية أشهر فإنه لا يستطيع احد انتقاد النواب اذا أعلنوا تقديمهم أي استجواب لوجود وزراء توجد عليهم ملاحظات فعلية وواضحة.‏‫