نظمت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ورابطة شباب لأجل القدس مهرجانا خطابيا لنصرة المسجد الأقصى المبارك ودعما لصمود المرابطين في وجه المحتل الغاصب للتنديد بالحملات التهويدية امس في مقر اتحاد الطلبة بالخالدية.
 
وفي البداية، قال الداعية د.محمد العوضي ان هناك تعليقات جارحة وحزينة لبعض الجماهير عن الدعاة، متسائلا: أين انتم عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
 
وأضاف قائلا: سأجيب عن سؤال واحد يدور بين الأمة المسلمة أين الدعاة والعلماء؟، مؤكدا ان الخوف في مثل هذه القضية الجوهرية شيء صعب جدا! لا يجب أن يكون لكم دور جوهري وأساسي!
 
ولفت الى ان العلماء ينتقسمون الى 4 أقسام :علماء السلاطين وعلماء مجاهدون وعلماء خائفون وعلماء مجتهدون، مشيرا الى ان علماء السلاطين لا داعي للتكلم عنهم، ولعلكم سمعتم في آخر 3 سنوات الفتاوى المضحكة التي افتوا بها!
 
من جانبها، قالت أستاذة جامعة الكويت د.ابتهال الخطيب انه صعب جدا ان نحتج على أفعال الكيان الصهيوني وكأن أفعاله غير متوقعة، مشيرة الى اننا نحصد اليوم نتيجة 100 عام من العزلة وهي عزلة عن الأخلاق والقيم وديننا الإسلامي. 
ولفتت الى ان التعليم والعلاج والزراعة والزيارة والرفاهية مسلوبة. 
من جهته، قال أستاذ كلية التربية الأساسية في التطبيقي د.علي السند ان قضية المسجد الأقصى تأبى إلا ان تفرض نفسها على وسط الأحداث في العالم الإسلامي، فهكذا نراهن على وعي الشعوب العربية.