بعيدا عن إيران وكونها الدولة الأكثر قوة فى المنطقة بعد أسرائيل وبعيدا عن أمل دول الخليج فى أستبدال الدور العراقى ضد إيران بدور مصرى وشيك وبعيدا عن الرخاوه والميوعة التى تم التعامل بها مع الجاسوس الأسرائيلى وبعيدا عن كون البعثات الدبلوماسية فى أى دولة هى شبكة جاسوسية معروفة لأجهزة المخابرات الواعية وبعيدا عن الأسهال الأعلامى والأعلانى لجهاز المخابرات المصرى فى الأونة الأخيرة فى الأعلان عن القبض على بعض الجواسيس يبقى سؤال واحد إين جهاز المخابرات المصرى الحقيقى وليس الأعلامى وهل وصل الفساد لجهاز المخابرات كذلك الواسطة وغيرها.. الرسائل التى تود أن ترسلها أجهزة المخابرات بمعنى نحن هنا صاحيين ومصحصحين ومفنجلين عنينا رسالة خايبة وباينة لغير المتخصصين كما ان العطب الذى اصاب المخابرات المصرية نشعر نحن بها كأبناء الوطن فما بالنا بأجهزة المخابرات المعادية وما بالنا أذا حاولنا أن نستغل أجهزتنا فى التعاون مع دول الخليج لضخ أستثمارات لمصر ونعود لنقطة البداية الفساد ضرب مصر كلها قضاه وأعضاء نيابة ولننظر فى أسماء المعينين نجدهم جمعيا عائلة واحدة كذلك التليفزيون والجيش والمخابرات والبترول والكهرباء ومصر للطيران والكلية الجوية والحربية أذا كنا نريد أن نبنى مصر جديدة فعلينا ان نواجه أنفسنا بالحقائق يجب ان يتم تنظيف الجرح ولا نتعجل أغلاقة على ما به من تقيحات ودم أثن واتمنى ان يصل الكلام هذا لرئيس الوزراء حاليا