رسوم علي الحجاج والمعتمرين ،انخفاض أسعار النفط ،مطلع عام 2014  كان له أثار سلبية كبيرة على دول الخليج العربي وخاصة الدولة صاحبة الاحتياطي النفطي الأكبر فى العالم، وهى المملكة العربية السعودية، التي بدأت فى تدارك خطورة الموقف الصعب الذي ستمر به فى السنوات القليلة المقبلة، وبعد وفاة الملك عبدالله، تولى الملك سلمان الحكم، ليأتي بنجله ولى ولى العهد الشاب الصغير صاحب الفكر، الأمير محمد بن سلمان، والذى قام بتغييرات جذرية فى سياسة حكم المملكة وأطلق خطة المملكة “رؤية 2030″، والتى تهدف إلى تنويع مصادر الدخل والتخلي عن أن البترول هو مصدر الدخل الأساسي للسعودية، وكان ولابد أن يتم النظر إلى المغتربين وزائري بيت الله الحرام، كمصدر للدخل الثانوي السابت للمملكة.
فرض رسوم إضافيه على حجاج بيت الله الحرام
أكدت صحيفة عكاظ السعودية، أن وزارة الحج السعودية، فرضت رسوم على شركات ومؤسسات الحج، وألزمتهم بتقديم ضمان بنكى بنسبة 30%،من قيمة ضمان الخدمة للوزارة، وستبدأ الشركات فى تقديمه رسمياً مطلع شهر ذي القعدة المقبل،وذلك سيكون بواقع أربعمئة ريال سعودي عن كل حاج،وتوقع الخبراء أن يكون لهذا القرار صدى فوضوي، خصوصاً على الشركات والمؤسسات لكونها بدأت فى التحضير وإنهاء بعض إجراءات الحجز والتجهيز والتنسيق مع الحجاج ومعتمري الداخل.
 فرض رسوم على الوافدين إلى المملكة
لم تكن تلك أول مرة يتم  فرض رسوم على زائري ومقيمي السعودية، فمنذ أيام تم فرض رسوم على المرافقين فوق الثامنة عشر وتزيد كل عام بمقدار، مما تسبب فى حالة حزن لدى المغتربين  فى المملكة العربية السعودية.