قال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلم، الدكتور فهد الشيمي، إن الدلائل الأولى تشير إلى وقوف تنظيم «داعش»، خلف حادث التفجيرات التي وقعت مساء أمس الإثنين، في المملكة العربية السعودية، وكان أحدها بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية مع غرفة الأخبار بقناة «سي بي سي أكسترا»، أمس، أن هناك ما يعرف بـ«البصمة الإرهابية» داخل التحقيقات الأمنية، وهي ما تشير إلى أن مثل هذه التفجيرات هو أسلوب تنظيم «داعش»، على حد تعبيره.
وأشار إلى نية «داعش» في بث عدة رسائل لأطراف مختلفة منها الحكومات العربية؛ لإبلاغهم بأنه مهما اتخذوا من احتياطات لن يمنعوا المد الإرهابي «الداعشي»، بينما يريد التنظيم بث روح الثقة في أتباعه، وإثبات وجوده للغرب وتقديم برهان لقدرته على المواجهة، رغم الخسائر التي لحقت به في سوريا والعراق.
ولفت إلى أن سياسة «داعش» تهدف إلى استخدام المناسبات الدينية لهجماته لإعطاء سبب ومبرر ديني لعملياته، للتأكيد على أنهم استشهاديين جهاديين وليسوا إرهابيين.
يذكر أنه، وقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية، أمس، أحدها استهدف موقف سيارات قرب الحرم النبوي وقت الإفطار، ولم يتمكن الانتحاري من دخول باحة الحرم النبوي الشريف، بينما وقع التفجيران الآخران قرب مسجد في القطيف شرق السعودية.