قال الكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد العرابي إنه بعد أكثر من شهر على بدء مقاطعة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولى الإمارات المتحدة ومملكة البحرين لدولة قطر، مازال العناد القطرى يتحكم فى ردود الفعل القطرية على مطالب الدول المقاطعة ومحاولة إيجاد سبل لحل الأزمة، مضيفا ان هذا فى الوقت الذى تركت فيه الدول الأربع الأبواب مفتوحة لتعقل قطرى يحمي الدولة وشعبها مغبة السير فى طريق المجهول، ومن ذلك موافقتها على تمديد فترة الأيام العشرة التى منحت لقطر لمدة يومين بعد تدخل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد.
واضاف عبد الرحمن فى مقالة بصحيفة المدينة السعودية، ان الجميع تفاجأ بالرد القطرى الذى ادخل الأزمة فى منعرجات غير منطقة وسعى الى حشر ايران وتركيا فى مضامين الحل وكأنهما معنيين بالأزمة.
وقال عبد الرحمن ان وزير الخارجية القطرى كان قد اعترف بدعم قطر للارهاب فى تصريح نقلته وسائل الإعلام العالمية، وذلك يدلل على تورط قطر ومصداقية الدول الاربع.
وأضاف أن معظم دول العالم الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية والمملكة المتحدة رأت فى مطالب الدول الأربع وضوحها وضرورة التزام قطر بها ، مضيفا ان الساسة القطريين يرون انهم بمراوغتهم أذكى من الآخرين، وانه بامكانهم تفكيك الاجماع العالمى، وبالتالى اجبار الدول الاربع بالتخلي عن مطالبهم.
وأكد أن التسويق الذى يمارسه الساسة القطريين لا يؤدى إلا الى اطالة معاناة دولتهم وشعبهم وهم اليوم يجأرون من مقاطعة يصفونها بالحصار وربما يؤدى هذا التسويف إلى عقوبات منها : الطرد من منظمات عربية وإقليمية ودولية "الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامى" وعزلة دولية كبرى.